" صفحة رقم ٤٥ "
) فقال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيرهُ أفلا تتقون (
المؤمنون :( ٢٤ ) فقال الملأ الذين.....
) فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلاّ بشرٌ مثلكم يريد أن يتفضل ( يتشرف ) عليكم ( فيكون أفضل منكم فيصير متبوعاً وأنتم له تبعاً.
) ولو شاء الله لأنزل ملائكةً ماسمعنا بهذا ( الذي يدعونا إليه نوح ) في آبائنا الأولين (
المؤمنون :( ٢٥ ) إن هو إلا.....
) إنْ هو ( ما هو ) إلاّ رجل به جِنّةٌ ( جنون، نظيرها قوله سبحانه ) ما بصاحبهم من جِنّة ( ويقال للجن أيضاً : جنّة، قال الله سبحانه ) وجعلوا بينه وبين الجنّة نسباً ( وقال ) من الجنّة والناس ( يتفق الاسم والمصدر.
) فتربّصوا ( فانتظروا ) به حتى حين ( يعني إلى وقت ما، وقيل : إلى حين الموت،
المؤمنون :( ٢٦ ) قال رب انصرني.....
فقال لمّا تمادوا في غيّهم وأصرّوا على كفرهم ) رَبّ انصرني ( أعني بإهلاكهم ) بما كذّبون ( يعني بتكذيبهم إياي.
٢ ( ) فَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَآءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلاَ تُخَاطِبْنِى فِى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُمْ مُّغْرَقُونَ فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِى نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِى مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ إِنَّ فِى ذاَلِكَ لأَيَاتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً ءَاخَرِينَ فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَاهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ وَقَالَ الْمَلاَُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِلِقَآءِ الاَْخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِى الْحَيواةِ الدُّنْيَا مَا هَاذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِّثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتٌّ مْ وَكُنتُمْ تُرَاباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُّخْرَجُونَ ( ٢
المؤمنون :( ٢٧ ) فأوحينا إليه أن.....
) فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التَنُّورُ فاسلك فيها ( فأدخل فيها، يقال : سلكته في كذا وأسلكته فيه، قال الشاعر :
وكنت لزاز خصمك لم أُعرّد
وقد سلكوك في يوم عصيب
وقال الهذلي :
حتى إذا أسلكوهم في قتائدة
شلاًّ كما تطرد الجمّالة الشردا


الصفحة التالية
Icon