" صفحة رقم ٥٥ "
) سبحانَ الله عما يصفون ( من الكذب
المؤمنون :( ٩٢ ) عالم الغيب والشهادة.....
) عالم الغيب والشهادة ( بالجر، ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو على نعت الله، غيرهم : بالرفع على الابتداء أو على معنى هو عالم.
وروى رؤيس عن يعقوب أنّه كان إذا ابتدأ رفع وإذا وصل خفض.
) فتعالى عمّا يشركون (
المؤمنون :( ٩٣ ) قل رب إما.....
) قل رب إما ترينّي ما يوعدون ( من العذاب
المؤمنون :( ٩٤ ) رب فلا تجعلني.....
) رَبّ فلا تجعلني في القوم الظالمين ( فلا تهلكني بهلاكهم، والفاء في قوله ) فلا ( جواب لأمّا لأنّه شرط وجزاء.
المؤمنون :( ٩٥ ) وإنا على أن.....
) وإنّا على أن نريك ما نعدهم ( من العذاب فجعلناه لهم ( لقادرون ).
المؤمنون :( ٩٦ ) ادفع بالتي هي.....
) ادفع بالتي هي أحسن ( يعني بالخلّة التي هي أحسن ) السيئة ( أَذاهم وجفاهم يقول : أعرض عن أذاهم واصفح عنهم، نسختها آية القتال.
) نحن أعلم بما يصفون ( فنجزيهم به
المؤمنون :( ٩٧ ) وقل رب أعوذ.....
) وقل ربّ أعوذ بك ( استجير بك ) من همزات الشياطين ( أي نزغاتهم عن ابن عباس، الحسن : وساوسهم، مجاهد : نفخهم ونفثهم، ابن زيد : خنقهم الناس.
وقال أهل المعاني : يعني دفعهم بالإغواء إلى المعاصي، والهمز : شدّة الدفع، ومنه قيل للحرف الذي يخرج من هواء الفم للدفع همزة.
المؤمنون :( ٩٨ ) وأعوذ بك رب.....
) وأعوذ بك ربّ أن يحضرون ( في شيء من أُموري.
٢ ( ) حَتَّى إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّىأَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَإِذَا نُفِخَ فِى الصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَسَآءَلُونَ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فأُوْلَائِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فِى جَهَنَّمَ خَالِدُونَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ أَلَمْ تَكُنْ ءَايَاتِى تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَآلِّينَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ قَالَ اخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِى يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِى وَكُنْتُمْ مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِّى جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُواْ أَنَّهُمْ هُمُ الْفَآئِزُونَ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِى الاَْرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَآدِّينَ ( ٢
المؤمنون :( ٩٩ ) حتى إذا جاء.....
) حتى إذا جاء أحدهم الموت ( يعني هؤلاء المشركين، وذلك حين ينقطع عن الدنيا ويعاين الآخرة قبل أن يذوق الموت.
) قال رب ارجعون ( ولم يقل ارجعني وهو خطاب الواحد على التعظيم كقوله ( إنّا نحن ) فخوطب على نحو هذا كما ابتدأ بلفظ التعظيم.