" صفحة رقم ١٤٥ "
الدنيا. قال مجاهد : كان شيطاناً، وقال آخرون : كان من الإنس. قال مقاتل : كانا أخوين، وقال الباقون : كانا شريكين : أحدهما فطروس وهو الكافر، والآخر يهوذا وهو المؤمن، وهما اللذان قصّ الله حديثهما في سورة الكهف.
الصافات :( ٥٢ ) يقول أئنك لمن.....
) يقولُ أإنك لمن المُصدّقين ( بالبعث ؟
الصافات :( ٥٣ ) أئذا متنا وكنا.....
) أإذا متنا وكنّا تُراباً وعِظاماً أإِنا لمدينون ( : مجزيون ومحاسبون ومملوكون
الصافات :( ٥٤ ) قال هل أنتم.....
) قال ( الله سبحانه لأهل الجنة :) هل أنتم مطّلعون ( إلى النار ؟ أخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن حبيش قال : حدّثنا أبو القاسم بن الفضل قال : حدّثنا أحمد ابن يزيد المقرئ عن جلاد عن الحكم بن طاهر، عن السدي، عن أبي ملك عن ابن عباس أنه قرأ ) هل مطلعون }
الصافات :( ٥٥ ) فاطلع فرآه في.....
) فاطّلع ( بخفضهما وبكسر اللام، قال : رافعون فرفع، قال ابن عباس : وذلك أنّ في الجنة كوىً فينظر أهلها منها إلى النار وأهلها.
) فاطّلع ( هذا المؤمن ) فرآه في سواء الجحيم ( فرأى قرينه في وسط النار.
الصافات :( ٥٦ ) قال تالله إن.....
) قال تالله إن كدتَ لتُردين ( ما أردت إلاّ أن تهلكوا وأصله من التردّي.
الصافات :( ٥٧ ) ولولا نعمة ربي.....
) ولولا نعمة ربي ( : عصمته ورحمته ) لكنتُ من المحضرين ( معك في النار.
الصافات :( ٥٨ - ٥٩ ) أفما نحن بميتين
) أفما نحن بميتين إلاّ موتتنا الأُولى وما نحنُ بمعذّبين (، فتقول لهم الملائكة : لا، وقيل : إنما يقولونه على جهة الحديث بنعمة الله سبحانه عليهم في أنّهم لا يموتون ولا يعذّبون، وقيل : يقوله المؤمن على جهة التوبيخ لقرينه بما كان ينكره.
الصافات :( ٦٠ - ٦١ ) إن هذا لهو.....
) إن هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون
أَذَالِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِىأَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ فَإِنَّهُمْ لاََكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإِلَى الْجَحِيمِ إِنَّهُمْ أَلْفَوْاْ ءَابَآءَهُمْ ضَآلِّينَ فَهُمْ عَلَىءَاثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الاَْوَّلِينَ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُّنذِرِينَ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى الاَْخِرِينَ ( ٢
الصافات :( ٦٢ ) أذلك خير نزلا.....
) أذلكَ خيرٌ نزلاً ( : رزقاً ) أم شجرةُ الزقوم (، والزقوم ثمرة شجرة كريهة الطّعم جداً، من قولهم : يزقم هذا الطعام، إذا تناوله على كره ومشقة شديدة.
الصافات :( ٦٣ ) إنا جعلناها فتنة.....
) إنا جعلناها فتنةً للظالمين ( : للكافرين، وذلك أنهم قالوا : كيف يكون في النار شجرة