" صفحة رقم ١٦٩ "
( ناجون من النار
الصافات :( ١٢٩ - ١٣٠ ) وتركنا عليه في.....
) وتركنا عليه في الآخرين سلامٌ على إل ياسين ( قرأ ابن محيص وشيبة ) سلامٌ على إلياسين ( موصولاً.
وقرأ ابن عامر ونافع ويعقوب ( آل ياسين ) بالمدّ. الباقون :) إل ياسين ( بالقطع والقصر، فمن قرأ آل ياسين بالمد، فإنه أراد آل محمد عن بعضهم، وقيل : أراد إلياس، وهو أليق بسياق الآية، ومن قرأ إل ياسين فقد قيل : إنها لغة في إلياس مثل إسماعيل وإسماعين وميكائيل وميكائين، وقال الفراء : وهو جمع، أراد إلياس وأتباعه من المؤمنين كقولهم : الأشعرون والمكيون وقال الكسائي : العرب تثني وتجمع الواحد كقول الشاعر :
قدني من نصر الخبيبين قدي
وإنما هو أبو خبيب عبد الله بن الزبير.
وقال الآخر :
جزاني الزهدمان جزاء سوء
وإنما هو زهدم، وفي حرف عبد الله ( وإن إدريس لمن المرسلين، وسلامٌ على ادراسين ).
الصافات :( ١٣١ - ١٣٨ ) إنا كذلك نجزي.....
) إنا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين وإنّ لوطاً لمن المرسلين إذ نجيناه وأهله أجمعين إلاّ عجوزاً في الغابرين ثم دمّرنا الآخرين وإنكم لتمرّون عليهم (، أي على آثارهم ومنازلهم، ) مُصبحين ( : وقت الصباح، ) وبالليل ( أيضاً تمرّون، وها هنا تمّ الكلام، ثم قال ) أفلا تعقلون (، فتعتبروا ؟
( ) وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٌ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِاْئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ فَئَامَنُواْ فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ أَلاَ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ مَالَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ فَأْتُواْ بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ وَجَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ وَمَا مِنَّآ إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّآفُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْراً مِّنَ الاَْوَّلِينَ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ فَكَفَرُواْ بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى