" صفحة رقم ٢٨٢ "
أخبرنا ابن فنجويه الدينوري حدثنا ابن حبش المقريء حدثنا ابن فنجويه حدثنا سلمة حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن التيمي عن أبيه قال : لو أن غلاً من أغلال جهنّم وضع على جبل لو هصه حتّى يبلغ الماء الأسود.
) وَالسَّلاسِلُ (.
قرأه العامة : بالرفع، عطفاً على الأغلال.
أخبرنا ابن فنجويه الدينوري حدثنا أبو علي بن حبش المقريء حدثنا أبو القاسم بن الفضل حدثنا أبو زرعة حدثنا نصر بن علي حدثني أبي عن هارون عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عبّاس أنه قرأ :) والسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ (
غافر :( ٧٢ ) في الحميم ثم.....
) فِي الحَمِيمِ ( بنصب اللام والياء. يقول : إذا كانوا يسحبونها كان أشد عليهم.
أخبرنا الحسين بن محمّد الحديثي حدثنا محمّد بن علي بن الحسن الصوفي حدثنا عبد الله ابن محمّد بن عبد العزيز البغوي حدثني جدي حدثني منصور بن عمار حدثنا بشر بن طلحة عن خالد بن الدريك عن يعلى بن منبه رفعه قال : ينشيء الله تعالى لأهل النار سحابة سوداء مظلمة فيقال يا أهل النار ماتشتهون ؟
فيسألون بارد الشراب. فتمطرهم أغلالاً تزيد في أغلالهم وسلاسلا تزيد في سلاسلهم وجمراً يلتهب النار عليهم.
) ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ( أي توقد بهم النار.
قال مجاهد : يصيرون وقوداً للنار.
غافر :( ٧٣ - ٧٤ ) ثم قيل لهم.....
) ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ( يعني الأصنام ) قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا ( فلا نراهم ) بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئاً ( أنكروا. وقيل : جهلوا.
وقال بعضهم : فيه إضمار، أي لم نكن ندعو من قبل شيئاً ببصر وبسمع وبضر وبنفع.
وقال الحسين بن الفضل : يعني لم نكن نصنع من قبل شيئاً، أي ضاعت عبادتنا لها فلم نكن نصنع شيئاً.
قال الله سبحانه وتعالى ) كَذَلِكَ يُضِلُّ اللهُ الكَافِرِينَ (.
) ذَلِكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِى الاَْرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ ادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِىَ بِئَايَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَآءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِىَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ


الصفحة التالية
Icon