" صفحة رقم ٣١٢ "
الزعفراني، أنشدني أحمد بن إبراهيم الجرجاني، قال : أنشدني منصور الفقيه لنفسه :
إن كان حبّي خمسة
زكت بهم فرائضي
وبغض من عاداهم
رفضاً فإنّي رافضي
وقيل : هم ولد عبد المطلب. يدلّ عليه ما حدثنا أبو العباس سهل بن محمد بن سعيد المروزي، حدثنا أبو الحسن المحمودي، حدثنا أبو جعفر محمد بن عمران الأرسابندي حدثنا هَديَّة بن عبد الوهّاب، حدثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن زياد اليمامي، عن إسحاق بن أبي عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنّة، أنا وحمزة وجعفر وعلي والحسن والحسين والمهدي ).
علي بن موسى الرضا : حدثني أبي موسى بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( حرمت الجنّة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي، ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها، فأنا أجازيه غداً إذا لقيني في يوم القيامة ).
وقيل : الّذين تحرم عليهم الصدقة ويقسم فيهم الخمس وهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب الّذين لم يقترفوا في جاهلية ولا إسلام. يدل عليه قوله تعالى :) واعلموا إنّما غنمتم من شيء فإنّ لله خمسه وللرسول ولذي القربى (، وقوله :) ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فللّه وللرّسول ولذي القربى (، وقوله :) وآتِ ذى القربى حقه (.
أخبرنا عقيل بن محمّد أجازة، أخبرنا أبو الفرج البغدادي، حدثنا محمّد بن جدير، حدثنا أبو كرير، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا عبد السلم حدثني يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس، قال : قالت الأنصار : فعلنا وفعلنا فكأنهم مخزوك، فقال ابن عباس أو العباس : شل عبد السلم لنا الفضل عليكم. ( فبلغ ذلك رسول الله ( ﷺ ) فأتاهم في مجالسهم. فقال :( يامعشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي ؟ ). قالوا : بلى يارسول الله. قال :( ألم تكونوا ضلالاً فهداكم الله بي ؟ ). قالوا : بلى يارسول الله. قال :( أفلا تجيبوني ؟ ). قالوا : ما نقول يارسول


الصفحة التالية
Icon