" صفحة رقم ٣٣٧ "
أخبرنا عبيد الله بن محمد الزاهد، أخبرنا أبو العباس السراج، حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم، حدثنا هوذه بن خليفة، حدثنا عوف، عن زياد بن محراق، عن أبي كنانة، عن أبي موسى، قال : قام النبي ( ﷺ ) على باب البيت وفيه نفرٌ من قريش، فأخذ بعضادي الباب، ثمّ قال :( هل في البيت إلاَّ قريشي ؟ ) قالوا : لا يارسول الله. إلاّ ابن إخت لنا، قال :( ابن إخت القوم منهم ) ثم قال :( لا يزال هذا الأمر في قريش ما داموا إذا حكموا فعدلوا، واسترحموا فرحموا، وعاهدوا فوفوا، فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ).
أخبرنا عبيد الله الزاهد، حدثنا أبي العباس السراج، حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم، حدثني موسى بن داود وخالد بن خداش، قالا : حدثنا بُكير بن عبد العزيز، عن يسار بن سلامة، عن أبي بردة، قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( الأُمراء من قريش، لي عليهم حقّ ولهم عليكم حقّ ما فعلوا ثلاثاً : ما حكموا فعدلوا، وإسترحموا فرحموا، وعاهدوا فوفوا ).
زاد خالد :( فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ).
أخبرنا ابن فنجويه، حدثنا عبيد الله بن محمد بن شنبه، قال : سمعت أبي يقول : سمعت مالك بن أنس يقول : في قول الله تعالى :) وإنَّهُ لذكر لك ولقومك ( قال : قول الرجل : حدثني أبي، عن جدي.
الزخرف :( ٤٥ ) واسأل من أرسلنا.....
) واسأل ( يا محمد. ) مَن أَرسَلنَا مِن قَبلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلنَا مِن دُونِ الرَّحمانِ آلِهَةً يَعبُدونَ (.
اختلف العلماء في هؤلاء المسؤولين. فقال ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك والسدي وعطاء بن أبي رياح والحسن والمقاتلان : هم المؤمنون أهل الكتابين، وقالوا : هي في قراءة عبد الله وأبي ( وأسئل الّذين أرسلنا إليهم قبلك رسلنا )، وقال ابن جبير وابن زيد : هم الأنبياء الّذين جمعوا له ليلة أُسري به ببيت المقدس.
أخبرنا ابن فنجويه حدثنا موسى بن محمد، حدثنا الحسن بن علوية، حدثنا إسماعيل بن عيسى، حدثنا المسيب، قال : قال : أبو جعفر الدمشقي : سمعت الزهري يقول : لما أسري بالنبي ( ﷺ ) صلى خلفه تلك الليلة كلّ نبي كان أُرسل فقيل للنبي ( عليه السلام ) :) واسأل من أرسلنا من قبلك (.
أخبرنا الحسين بن محمد الدينوري، حدثنا أبو الفتح محمد بن الحسين بن محمد بن


الصفحة التالية
Icon