" صفحة رقم ٣٣٨ "
الحسين الأزدي الموصلي، حدثنا عبد الله بن محمد بن غزوان البغدادي. حدثنا علي بن جابر، حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله ومحمد بن إسماعيل، قالا : حدثنا محمد بن فضل، عن محمد ابن سوقة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال : قال رسول الله :( ﷺ ) ( أتاني ملك فقال : يامحمد ) واسأل من أرسلنا من قبلك من رّسلنا ( على ما بعثوا، قال : قلت : على ما بعثوا، قال : على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب ).
الزخرف :( ٤٦ - ٤٧ ) ولقد أرسلنا موسى.....
) وَلَقَد أَرسَلَنا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرعَونَ وَملإِيْهِ فَقَالَ إِنِي رَسُولُ رَبِ العَالَمِينَ فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم يَضحَكُونَ ( وبها يستهزؤن ويكذبون.
الزخرف :( ٤٨ ) وما نريهم من.....
) وَمَا نُرِيهِم مِن آية إِلاَّ هِيَ أَكبَرُ مِن أُختِهَا ( قرينتها وصاحبتها الّتي كانت قبلها. ) وَأَخَذنَاهُم بِالعَذَابِ ( بالسنين والطوفان والجراد والقُمّل والضفادع والدم. ) لَعَلَّهُم يَرجِعُون (
الزخرف :( ٤٩ ) وقالوا يا أيها.....
^) وقالوا ( لما عاينوا العذاب. ) يا أَيُّها السّاحِرُ ( يا أيّها العالم الكامل الحاذق، وإنَّما قالوا هذا توقيراً وتعظيماً منهم، لأنّ السحر كان عندهم علماً عظيماً وصفة ممدوحه، وقيل : معناه يا أيّها الّذي غلبنا بسحره، كقول العرب : خاصمته فخصمته، ونحوها.
ويحتمل إنّهم أرادوا به الساحر على الحقيقة عيّباً منهم إياه، فلم يناقشهم موسى ( عليه السلام ) في مخاطبتهم إياه بذلك رجاء أن يؤمنوا.
) ادعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ( أي بما أخبرتنا عن عهده إِليكَ إِنَّا إن آمنا كُشف عنا، فاسأله يكشف عنا. ) إِنَّنَا لَمُهتَدُونَ ( مؤمنون.
الزخرف :( ٥٠ ) فلما كشفنا عنهم.....
) فَلَمَّا كَشَفنَا عَنهُمُ العَذَابَ إِذَا هُم يَنكُثُونَ ( ينقضون عهدهم ويصرّون على كفرهم ويتمارون في غيهم.
( ) وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِى قَوْمِهِ قَالَ ياقَوْمِ أَلَيْسَ لِى مُلْكُ مِصْرَ وَهَاذِهِ الاَْنْهَارُ تَجْرِى مِن تَحْتِىأَفَلاَ تُبْصِرُونَ أَمْ أَنَآ خَيْرٌ مِّنْ هَاذَا الَّذِى هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ فَلَوْلاَ أُلْقِىَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَآءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِّلاَْخِرِينَ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَقَالُواْ ءَأَالِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاَ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِّبَنِىإِسْرَاءِيلَ وَلَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَا مِنكُمْ مَّلَائِكَةً فِى الاَْرْضِ يَخْلُفُونَ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَاذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ وَلاَ يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ وَلَمَّا جَآءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلأُبَيِّن