" صفحة رقم ٣٤٣ "
حدثنا المعتمر، عن أبيه، قال : سمعت إنّ الناس حتّى يبعثون ليس منهم أحد إلاّ فزع، فينادي مناد :) يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ( فيرجوها الناس كلّهم. قال : فيتبعها.
الزخرف :( ٦٩ ) الذين آمنوا بآياتنا.....
) الَّذِينَ آمَنُوا بآياتِنَا وَكَانُوا مُسلِمِينَ ( فينكس اهل الاديان رؤسهم غير المسلمين.
الزخرف :( ٧٠ ) ادخلوا الجنة أنتم.....
) ادخُلُوا الجَنَّةَ أَنتُم وَأَزوَاجُكُم تُحبَرُونَ ( تسرون وتنعمون.
الزخرف :( ٧١ ) يطاف عليهم بصحاف.....
) يُطَافُ عَلَيهِم بِصِحَاف ( بقصاع واحدتها صفحة.
) مِن ذَهَب وَأَكوَاب ( أباريق مستديرة الرؤوس ليست لها آذان ولا خراطم، واحدها كوب. قال الأعشى :
صريفيّة طَيّبٌ طعمها
لها زَبَدٌ بين كوب ودَنّ
أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه، حدثنا أبو بكر بن مالك القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، حدثني أبي، حدثنا حسن بن موسى، حدثنا السكوني عبد الحميد بن عبد العزيز، حدثنا الأشعث الضرير، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة. قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( إنّ أدنى أهل الجنّة منزلة لمن له سبع درجات هو على السادسة وفوق السابعة، وإنَّ له لثلاثمائة خادم، ويُغدي ويراح عليه كل يوم ثلاثمائة صحيفة )، ولا أعلمه إلاَّ قال :( من ذهب في كل صحيفة لون ليس في الأخرى، وإنَّه ليلذ أوله كما يلذ آخره، ومن الأشربة ثلاثمائة إناء، في كلّ إناء لون ليس في الأخرى، وإنَّهُ ليلذ أوله كما يلذ آخره، وإنّه ليقول يا ربّ لو أذنتني لأطعمت أهل الجنّة، وسقيتهم لا ينقص مما عندي شيء إنّ له من الحور العين لاثنين وسبعين زوجة، سوى زوجته في الدّنيا، وإنّ الواحدة منهنّ ليأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض ).
أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري، حدثنا ابن حبش المقري، حدثنا ابن رنجويه، حدثنا سلمة، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن إسماعيل بن أبي سعيد، إنّ عكرمة أخبره رسول الله ( ﷺ ) قال :( إنّ أدنى أهل الجنّة منزلة وأسفلهم درجة، رجل لا يدخل الجنّة بعده أحد، يفتح له بصره مسيرة مائة عام في قصور من ذهب وخيام من لؤلؤ ليس منها موضع شبر، إلاّ معمور يغدى عليه ويراح سبعين ألف صحيفة من ذهب، ليس منها صحيفة إلاّ وفيها لون ليس في الأخرى مثله ).
( شهوته في آخرها كشهوته في أولها، لو نزل به جميع أهل الدنيا لوسع عليهم مما أعطي لا ينقص ذلك مما أوتي شيئاً )