" صفحة رقم ٣٥٩ "
وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات ( قرأ حمزة والكسائي ويعقوب بكسر التاء من آيات وكذلك الّتي بعدها رداً على قوله :) لآيات ( وقرأ الباقون برفعها على خبر حرف الصفة.
) لِقَوم يُوقِنُونَ (
الجاثية :( ٥ ) واختلاف الليل والنهار.....
^) واختلاف الَّيلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِزق ( يعني الغيث سماه رزقاً لأنّه سبب أرزاق العباد وأقواتهم ) فَأَحيَا بِهِ الأَرضَ بَعدَ مَوتِهَا وَتَصرِيفِ الرِيَاحِ آيَاتٌ لِقَوم يَعقِلُونَ (
الجاثية :( ٦ ) تلك آيات الله.....
) تِلكَ آيَاتُ اللهِ نَتلُوهَا عَلَيكَ بِالحَقِ. فَبِأَيِ حَدِيث بَعدَ اللهِ (. أي بعد حديث الله وكلامه. ) وَآيَاتِهِ ( وحججه ودليله. ) يُؤمِنُونَ ( قرأ أهل الكوفة بالتاء، وأختلف فيه عن عاصم ويعقوب عنهم بالياء.
الجاثية :( ٧ ) ويل لكل أفاك.....
) وَيلٌ لِكُلِ أَفَّاك ( كذّاب. ) أَثِيم (
الجاثية :( ٨ - ٩ ) يسمع آيات الله.....
^) يَسمَعُ آيَاتِ الله تُتلَى عَلَيهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُستَكبِراً كَأن لَّم يَسمَعهَا. فَبَشِرهُ بِعَذَاب أَلِيم وَإِذا عَلِمَ ( يعني قوله ) مِن آيَاتِنَا شَيئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً. أُولَئِكَ لَهُم عَذَابٌ مُّهِينٌ ( نزلت في أبي جهل وأصحابه.
الجاثية :( ١٠ ) من ورائهم جهنم.....
) مِن وَرَائِهِم ( أمامهم. ) جَهَنَّمُ ( نظيره في سورة إبراهيم ( عليه السلام ). ) وَلاَ يُغنِي عَنهُم مَا كَسَبُوا ( من الأموال. ) شَيئاً وَلاَ مَا اتخَذُوا مِن دُونِ اللهِ أَولِيَاءَ ( يعني الأوثان.
) وَلَهُم عَذَابٌ عَظِيمٌ (
الجاثية :( ١١ ) هذا هدى والذين.....
^) هَذَا ( القرآن. ) هدىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا بآيَاتِ رَبِهِم لَهُم عَذَابٌ مِن رِجز أَلِيمٌ ( من عذاب موجع.
الجاثية :( ١٢ - ١٣ ) الله الذي سخر.....
) اللهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ البَحرَ لِتَجرِيَ الفُلكُ فِيهِ بأَمرِهِ وَلِتَبتَغُوا مِن فَضلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشكُرُونَ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا في السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرضِ جَمِيعاً مِنهُ ( فلا تجعلوا لله أنداداً.
أخبرنا ابن فنجويه الدينوري، حدثنا طلحة وعبد الله، قالا : حدثنا ابن مجاهد، حدثني ابن أبي مهران، حدثني أحمد بن يزيد، حدثنا شبابة، عن أبي سمبلة، عن عبد العزيز بن علي القريشي، حدثنا محمد بن عبد الله بن أيوب الثقفي، عن عثمان بن بشير، قال : سمعت ابن عباس يقرأ :) وسخّر لكم مّا في السماوات وما في الأرض جميعاً مّنه ( مفتوحة ( الميم )، مرفوعة ( النون )، وبه رواية، عن ابن عمر، قال : سمعت مسلمة يقرأ :) وسخر لكم مّا في السماوات وما في الأرض جميعاً مّنه ( مفتوحة ( الميم ) مرفوعة ( النون ) وهي مشددة، ( والهاء ) مضمومة.
) إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَات لِقَوم يَتَفَكَّرُونَ (
الجاثية :( ١٤ ) قل للذين آمنوا.....
^) قُل لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغفِرُوا لِلَّذِينَ لاَ يَرجُونَ أَيَّامَ اللهِ ( أي لا يخافون وقائع الله ولا يبالون نقمه، قال ابن عباس ومقاتل : نزلت في عمر بن الخطاب ( ﷺ ) وذلك أنّ رجلاً من بني غفار كان يشتمه فهمّ عمر أن يبطش به، فأنزل الله تعالى هذه الآية، وأمره بالعفو.
أخبرنا الحسين بن محمد بن عبد الله، حدثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله، حدثنا الحسن بن علوية، حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار، حدثنا محمد بن زياد الشكري، عن ميمون ابن مهران، عن ابن عباس، قال : لما نزلت هذه الآية ) من ذا الّذي يقرض الله قرضاً حسناً (


الصفحة التالية
Icon