" صفحة رقم ١٠٧ "
عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأبو هريرة والحسن بن علي والحسن البصري والنخعي والشعبي والأوزاعي : أدبار السجود : الركعتان بعد المغرب، وأدبار النجوم : الركعتان قبل الفجر، وهي رواية العوفي عن ابن عباس، وقد روي عنه مرفوعاً أخبرنيه عقيل قال : أخبرنا المعافى، قال حدثنا ابن جرير، قال : حدثنا أبو كريب، قال : حدثنا ابن فضيل عن رشيد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال : قال لي النبي ( ﷺ ) ( يا بن عباس ركعتان بعد المغرب أدبار السجود ).
وقال أنس بن مالك : قال رسول الله ( ﷺ ) ( من صلّى بعد المغرب ركعتين قبل أن يتكلم كتبت صلاته في عليّين )، قال أنس : يقرأ في الركعة الأولى :) قل يا أيها الكافرون ( وفي الأخرى :) قل هو الله أحد (.
قال مقاتل : وقتهما مالم يغب الشفق، وقال مجاهد : هو التسبيح باللسان في أدبار الصلوات المكتوبات، ورواه عن ابن عباس. وقال ابن زيد : هو النوافل أدبار المكتوبات.
واختلف القرّاء في قوله :) وأدبار (، فقرأ الحسن والأعرج وخارجة وأبو عمر ويعقوب وعاصم والكسائي : بفتح الألف، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم، وقرأ الآخرون : بالكسر، وهي قراءة عليّ وابن عباس.
وقال بعض العلماء في قوله سبحانه :) قبل طلوع الشمس ( قال : ركعتي الفجر، ) وقبل الغروب ( قال : الركعتين قبل المغرب.
روى عمارة بن زاذان عن ثمامة بن عبد الله عن أنس بن مالك قال : كان ذوو الألباب من أصحاب محمد ( ﷺ ) يصلّون الركعتين قبل المغرب.
وروى شعبة عن يزيد بن جبير عن خالد بن معدان عن رغبان مولى حبيب بن مسلمة قال : رأيت أصحاب النبي ( ﷺ ) يهبّون إليها كما يهبّون إلى المكتوبة يعني الركعتين قبل المغرب.
وقال قتادة : ما أدركت أحداً يصلّي الركعتين قبل المغرب إلاّ أنس وأبا برزة.
ق :( ٤١ ) واستمع يوم يناد.....
) واستمع ( يا محمد صيحة القيامة ) يوم ينادي المنادِ ( إسرافيل ج تأتيه العظام البالية والأوصال المتقطعة واللحوم المتمزقة والشعور المتفرقة : إن الله ( يأمركن ) أن تجتمعن بفصل القضاء. ) من مكان قريب ( صخرة بيت المقدس، وهي وسط الأرض وأقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلا،
ق :( ٤٢ ) يوم يسمعون الصيحة.....
) يوم تسمعون الصيحة بالحق ( وهي النفخة الأخيرة، ) ذلك يوم


الصفحة التالية
Icon