" صفحة رقم ٢١٤ "
وقال أبو بكر الأصم : كانوا يُقسمون أن لا بعث، وأن الأصنام أنداد لله وكانوا يقيمون عليه فذلك حنثهم.
الواقعة :( ٤٧ - ٥٥ ) وكانوا يقولون أئذا.....
) وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أإنا لمبعثون ( لحق ) أو آباؤنا الأولون قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ( ثم يقال لهم :) إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم (.
قرأ أهل المدينة وعاصم وحمزة والأعمش وأيوب :( شرب ) بضم الشين، واختاره أبو حاتم، وقرأ الباقون : بفتحه، واختاره أبو عبيد.
وروي عن الكسائي عن يحيى بن سعيد عن جريج إنه قال : ذكرت لجعفر بن محمد قراءة أصحاب عبدالله ( شرب الهيم ) بفتح الشين، فقال :( أما بلغك إن رسول الله ( ﷺ ) بعث بديل بن ورقاء الخزاعي إلى أهل مِنى في أيام التشريق فقال :( إنها أيام أكل وشرب ).
ويقال هي بفتح الشين ( و....... ) وهما لغتان جيدتان.
تقول العرب : شربت شَرباً وشُرباً وشُرُباً بضمتين.
وقال أبو زيد الأنصاري : سمعت العرب تقول : شربت شِرباً، بكسر الشين.
وأما ( الهيم ) فالإبل العطاش. وقال عكرمة وقتادة : هو داء بالإبل لا تروى ( معه ) ولا تزال تشرب حتى تهلك ويقال لذلك الداء الهيام، ويقال : حمل أَهْيم وناقة هيماء وإبل هيم.
قال لبيد :
أُجزت على معارفها بشعث
وأطلاح من المهري هيم
وقال الضحّاك وابن عيينة وابن كيسان : الهيم الأرض السهلة ذات الرمل.
الواقعة :( ٥٦ ) هذا نزلهم يوم.....
) هذا نزلهم ( رزقهم وغذاؤهم وما أُعدّ لهم ) يوم الدين }
الواقعة :( ٥٧ ) نحن خلقناكم فلولا.....
) نحن خلقناكم فلولا تصدقون ( بالبعث
الواقعة :( ٥٨ ) أفرأيتم ما تمنون
) أفرأيتم ما تمنون ( تصبون في الأرحام من النطف ؟.
وقرأ أبو السماك :( تمنون ) بفتح التاء وهما لغتان.
الواقعة :( ٥٩ - ٦٠ ) أأنتم تخلقونه أم.....
) أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون نحن قدّرنا ( ( قرأ مجاهد وحميد وابن محيصن ( قدرنا


الصفحة التالية
Icon