(البيت يروى:

ألا لا تلمه اليوم أن ييتبلدا فقد غلب المحزون أن يتجلدا
وهي في اللسان: (بلد) ؛ ويروى:
*لا بد للمصدور من أن يسعلا*
وهو في اللسان: (صدر) ٤/٤٥ والبيت للأحوص؛ وهو في الأغاني ١٣/١٥٣؛ وديوانه ص ٩٨)
ولكثرة وجود البلادة فيمن كان جلف البدن قيل: رجل أبلد، عبارة عن عظيم الخلق، وقوله تعالى: ﴿والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا﴾ [الأعراف/٥٨]، كنايتان عن النفوس الطاهرة والنجسة فيما قيل (وهذا مروي عن ابن عباس وقتادة. راجع الدر المنثور ٣/٤٧٨).
بلس
- الإبلاس: الحزن المعترض من شدة البأس، يقال: أبلس، ومنه اشتق إبليس فيما قيل. قال عز وجل: ﴿ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون﴾ [الروم/١٢]، وقال تعالى: ﴿أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون﴾ [الأنعام/٤٤]، وقال تعالى: ﴿وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين﴾ [الروم/٤٩].
ولما كان المبلس كثيرا ما يلزم السكوت وينسى ما يعنيه قيل: أبلس فلان: إذا سكت وإذا انقطعت حجته، وأبلست الناقة فهي مبلاس: إذا لم ترع من شدة الضبعة. وأما البلاس: للمسح، ففارسي معرب (قال أبو عبيدة: ومما دخل في كلام العرب من كلام فارس: المسح، تسميه العرب البلاس، وهو فارسي معرب.
ومن دعائهم: أرانيك الله على البلس، وهي غرائر كبار من مسوح يجعل فيها التين).
بلع
- قال عز وجل: ﴿يا أرض ابلعي ماءك﴾ [هود/٤٤]، من قولهم: بلعت الشيء وابتعلته، ومنه: البلوعه، وسعد بلع نجم، وبلع الشيب في رأسه: أول ما يظهر.
بلغ


الصفحة التالية
Icon