- بلى: رد للنفي نحو قوله تعالى: -ayah text-primary">﴿وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون *** بلى من كسب سيئة﴾ [البقرة/٨٠ - ٨١]، أو جواب لاستفهام مقترن بنفي نحو: -ayah text-primary">﴿ألست بربكم قالوا: بلى﴾ [الأعراف/١٧٢].
و (نعم) يقال في الاستفهام المجرد نحو: ﴿هل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا: نعم﴾ [الأعراف/٤٤]، ولا يقال ههنا: بلى فإذا قيل: ما عندي شيء فقلت: بلى فهو رد لكلامه، وإذا قلت نعم فإقرار منك.
قال تعالى: ﴿فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون﴾ [النحل/٢٨]، ﴿وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم﴾ [سبأ/٣]، ﴿وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى﴾ [الزمر/٧١]، ﴿قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى﴾ [غافر/٥٠].
بن
- البنان: الأصابع، قيل: سميت بذلك لأن بها صلاح الأحوال التي يمكن للإنسان أن يبن بها، يريد: أن يقيم بها، ويقال: أبن بالمكان يبن (قال السرقسطي: أبن بالمكان: أقام. راجع: الأفعال ٤/١٢٨)، ولذلك خص في قوله تعالى: ﴿بلى قادرين على أن نسوي بنانه﴾ [القيامة/٤]، وقوله تعالى: ﴿واضربوا منهم كل بنان﴾ [الأنفال/١٢]، خصه لأجل أنهم بها تقاتل وتدافع، والبنة: الرائحة التي تبن بما تعلق به.
بنى