- قال الله تعالى: -ayah text-primary">﴿فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين﴾ [التوبة/٤٦]، حبسهم وشغلهم، يقال: ثبطه المرض وأثبطه: إذا حبسه ومنعه ولم يكد يفارقه.
ثبا
- قال تعالى: ﴿فانفروا ثبات أو انفروا جميعا﴾ [النساء/٧١]، هي جمع ثبة، أي: جماعة منفردة. قال الشاعر:
*وقد أغدو على ثبة كرام *
(الشطر لزهير، وتتمته:
نشاوى واجدين لما نشاء
وهو في ديوانه ص ١١؛ واللسان (ثبا) و (ثوب) )
ومنه: تثبيت على فلان (وفي اللسان: ومن جعل الأصل ثبية من ثبيت على الرجل: إذا أثنيت عليه في حياته)، أي: ذكرت متفرق محاسنه. ويصغر ثبية، ويجمع على ثبات وثبين، والمحذوف منه اللام، وأما ثبة الحوض فوسطه الذي يثوب إليه الماء، والمحذوف منه عينه لا لامه (قال أبو منصور الأزهري: الثبات: جماعات في تفرقة، وكل فرقة ثبة، وهذا من: ثاب.
وقال آخرون: الثبة من الأسماء الناقصة، وهو في الأصل ثبية، فالساقط لام الفعل في هذا القول وأما في القول الأول فالساقط عين الفعل. انتهى. وعلى هذا القول مشى المؤلف).
ثج
- يقال: ثج الماء، وأتى الوادي بثجيجه. قال الله تعالى: ﴿وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا﴾ [النبأ/١٤]، وفي الحديث: (أفضل الحج العج والثج) (الحديث يرويه أبو بكر الصديق أن النبي سئل أي الحج أفضل؟ قال: العج والثج. وأخرجه الترمذي وقال ابن العربي: لم يصح، وأخرجه ابن ماجه ٢/٩٦٧ وفيه إبراهيم بن يزيد وهو متروك الحديث، وله طريق أخرى عند الدارقطني ١/٢٥٥ وفيه محمد بن الحجاج وهو ضعيف، وأخرجه الحاكم ١/٤٤٢ والبيهقي ٤/٣٣٠، فالحديث قوي لشواهده الكثيرة. راجع: شرح السنة ٧/١٤؛ وعارضة الأحوذي ٤/٤٥) أي: رفع الصوت بالتلبية، وإسالة دم الهدي.
ثخن
- يقال ثخن الشيء فهو ثخين: إذا غلظ فلم يسل، ولم يستمر في ذهابه، ومنه استعير قولهم: أثخنته ضربا واستخفافا. قال الله تعالى: ﴿ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض﴾ [الأنفال/٦٧]، ﴿حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق﴾ [محمد/٤].
ثرب


الصفحة التالية
Icon