- الثمر اسم لكل ما يتطعم من أحمال الشجر، الواحدة ثمرة، والجمع: ثمار وثمرات، كقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم﴾ [البقرة/٢٢]، وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿ومن ثمرات النخيل والأعناب﴾ [النحل/٦٧]، وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه﴾ [الأنعام/٩٩]، وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿ومن كل الثمرات﴾ [الرعد/٣]، والثمر قيل: هو الثمار، وقيل: هو جمعه، ويكنى به عن المال المستفاد، وعلى ذلك حمل ابن عباس (وكان له ثمر) (انظر: الدر المنثور ٥/٣٩٠، وهي قراءة ابن عباس من القراءات الشاذة. وقال مجاهد: ما كان في القرآن من ثمر فهو مال، وما كان من ثمر فهو من الثمار. انظر: اللسان (ثمر) ) [الكهف/٣٤] ويقال: ثمر الله ماله، ويقال لكل نفع يصدر عن شيء: ثمرة، كقولك: ثمرة العلم العمل الصالح، وثمرة العمل الصالح الجنة (انظر مجمع البلاغة للمؤلف ١/٤٤)، وثمرة السوط عقدة أطرافها تشبيها بالثمر في الهيئة، والتدلي عنه كتدلي الثمر عن الشجر، والثميرة من اللبن: ما تحبب من الزبد تشبيها بالثمر في الهيئة وفي التحصيل من اللبن.
ثم
- حرف عطف يقتضي تأخر ما بعده عما قبله (راجع مغني اللبيب، والجنى الداني، باب ثم، والبصائر ٢/٣٤٤) ؛ إما تأخيرا بالذات؛ أو بالمرتبة، أو بالوضع حسبما ذكر في (قبل) وفي (أول). قال تعالى: ﴿أثم إذا ما وقع آمنتم به الآن وقد كنتم به تستعجلون *** ثم قيل للذين ظلموا﴾ [يونس/٥١ - ٥٢]، وقال عز وجل: ﴿ثم عفونا عنكم من بعد ذلك﴾ [البقرة/٥٢]، وأشباهه.
وثمامة: شجر، وثمت الشاة: إذا رعتها (انظر: المجمل ١/١٥٦)، نحو: شجرت: إذا رعت الشجر، ثم يقال في غيرها من النبات. وثممت الشيء: جمعته، ومنه قيل: كنا أهل ثمه ورمة (انظر: أساس البلاغة ص ٤٩؛ والمجمل ١/١٥٦. قال الزمخشري: أي: أهل إصلاح شأنه والاهتمام بأمره)، والثمة: جمعة من حشيش. و:
ثم