- إشارة إلى المتبعد من المكان، و (هنالك) للتقرب، وهما ظرفان في الأصل، وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿وإذا رأيت ثم رأيت﴾ [الإنسان/٢٠] فهو في موضع المفعول (ومشى على هذا القول الفيروز آبادي في البصائر ١/٣٤٥، ورده في القاموس، فقال: فقول من أعربه مفعولا ل (رأيت) في: -ayah text-primary">﴿وإذا رأيت ثم رأيت﴾ وهم.
ومشى على هذا القول الفراء في معانيه، راجع ٣/٢١٨، وكذا الأخفش.
- وقالأبو جعفر النحاس: لأهل العربية فيه ثلاثة أقوال:
فأكثر البصريين يقول: (ثم) ظرف، ولم تعد (رأيت)، كما تقول: ظننت في الدار، فلا تعدي ظننت، على قول سيبويه.
وقال الأخفش - وهو أحد قولي الفراء -: ثم مفعول بها، أي: فإذا نظرت ثم.
وقول آخر للفراء، قال: والتقدير: إذا رأيت ما ثم، وحذف (ما).
قال أبو جعفر: وحذف (ما) خطأ عند البصريين؛ لأنه يحذف الموصول ويبقي الصلة. راجع إعراب القرآن للنحاس ٣/٥٧٩).
ثمن
- قوله تعالى: ﴿وشروه بثمن بخس﴾ [يوسف/٢٠]. الثمن: اسم لما يأخذه البائع في مقابلة البيع، عينا كان أو سلعة. وكل ما يحصل عوضا عن شيء فهو ثمنه. قال تعالى: ﴿إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا﴾ [آل عمران/٧٧] وقال تعالى: ﴿ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا﴾ [النحل/٩٥]، وقال: ﴿ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا﴾ [البقرة/٤١]، وأثمنت الرجل بمتاعه وأثمنت له: أكثرت له الثمن، وشيء ثمين: كثير الثمن، والثمانية والثمانون والثمن في العدد معروف. ويقال: ثمنته: كنت له ثامنا، أو أخذت ثمن ماله، وقال عز وجل: ﴿سبعة وثامنهم كلبهم﴾ [الكهف/٢٢]، وقال تعالى: ﴿على أن تأجرني ثماني حجج﴾ [القصص/٢٧]. والثمين: الثمن، قال الشاعر:
*فما صار لي في القسم إلا ثمينها*
(هذا عجز بيت، وشطره:
وألقيت سهمي بينهم حين أوخشوا
وينسب إلى يزيد بن الطثرية، وهو في ديوانه ص ٩٧، والمجمل ١/١٦٢، واللسان (ثمن)، وعقد الخلاص ص ٢٨٢)
وقوله تعالى: ﴿فلهن الثمن مما تركتم﴾ [النساء/١٢].
ثنى


الصفحة التالية
Icon