- الحجر: الجوهر الصلب المعروف، وجمعه: أحجار وحجارة، وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿وقودها الناس والحجارة﴾ [البقرة/٢٤]، قيل: هي حجارة الكبريت (وهذا مروي عن ابن مسعود وابن عباس. راجع: الدر المنثور ١/٩٠)، وقيل: بل الحجارة بعينها، ونبه بذلك على عظم حال تلك النار، وأنها مما توقد بالناس والحجارة خلاف نار الدنيا إذ هي لا يمكن أن توقد بالحجارة وإن كانت بعد الإيقاد قد تؤثر فيها، وقيل: أراد بالحجارة الذين هم في صلابتهم عن قبول الحق كالحجارة، كمن وصفهم بقوله: -ayah text-primary">﴿فهي كالحجارة أو أشد قسوة﴾ [البقرة/٧٤].
الحجر والتحجير: أن يجعل حول المكان حجارة، يقال: حجرته حجرا، فهو محجور، وحجرته تحجيرا فهو محجر، وسمى ما أحيط به الحجارة حجرا، وبه سمي حجر الكعبة وديار ثمود، قال تعالى: ﴿كذب أصحاب الحجر المرسلين﴾ [الحجر/٨٠]، وتصور من الحجر معنى المنع لما يحصل فيه، فقيل للعقل حجر، لكون الإنسان في منع منه مما تدعو إليه نفسه، وقال تعالى: ﴿هل في ذلك لذي حجر﴾ [الفجر/٥].
قال المبرد: يقال للأنثى من الفرس حجر، لكونها مشتملة على ما في بطنها من الولد.