- -ayah text-primary">﴿حدائق ذات بهجة﴾ [النمل/٦٠]، جمع حديقة، وهي قطعة من الأرض ذات ماء، سميت تشبيها بحدقة العين في الهيئة وحصول الماء فيها، وجمع الحدقة حداق وأحداق، وحدق تحديقا: شدد النظر، وحدقوا به وأحدقوا: أحاطوا به، تشبيها بإدارة الحدقة.
حذر
- الحذر: احتراز من مخيف، يقال: حذر حذرا، وحذرته، قال عز وجل: ﴿يحذر الآخرة﴾ [الزمر/٩]، وقرئ: ﴿وإنا لجميع حذرون﴾، و ﴿حاذرون﴾ (سورة الشعراء: آية ٥٦. وقرأ ﴿حاذرون﴾ ابن ذكوان وهشام من طريق الدجواني، وعاصم وحمزة والكسائي وخلف، وقرأ الباقون ﴿حذرون﴾. راجع: الإتحاف ص ٢٣٢)، وقال تعالى: ﴿ويحذركم الله نفسه﴾ [آل عمران/٢٨]، وقال عز وجل: ﴿خذوا حذركم﴾ [النساء/٧١]، أي: ما فيه الحذر من السلاح وغيره، وقوله تعالى: ﴿هم العدو فاحذرهم﴾ [المنافقون/٤]، وقال تعالى: ﴿إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم﴾ [التغابن/١٤]، وحذار، أي: احذر، نحو: مناع، أي: امنع.
حر
- الحرارة ضد البرودة، وذلك ضربان:
- حرارة عارضة في الهواء من الأجسام المحمية، كحرارة الشمس والنار.
- وحرارة عارضة في البدن من الطبيعة، كحرارة المحموم. يقال: حر يومنا والريح يحر حرا وحرارة (قال السرقسطي: حر النهار يحر ويحر حرارة وحرا، وأحر: اشتد حره. راجع: الأفعال ١/٣٢٨)، وحر يومنا فهو محرور، وكذا: حر الرجل، قال تعالى: ﴿لا تنفروا في الحر قل: نار جهنم أشد حرا﴾ [التوبة/٨١]، والحرور: الريح الحارة، قال تعالى: ﴿ولا الظل ولا الحرور﴾ [فاطر/٢١]، واستحر القيظ: اشتد حره، والحرر: يبس عارض في الكبد من العطش. والحرة: الواحدة من الحر، يقال: حرة تحت قرة (اللسان قر. وانظر ص ٦٦٣. )، والحرة أيضا: حجارة تسود من حرارة تعرض فيها، وعن ذلك استعير: استحر القتل: اشتد، وحر العمل: شدته، وقيل: إنما يتولى حارها من تولى قارها (هذا مثل، أي يتولى العقوبة والضرب من يتولى العمل والنفع.