- يقال: أحرق كذا فاحترق، والحريق: النار، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿وذوقوا عذاب الحريق﴾ [الحج/٢٢]، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت﴾ [البقرة/٢٦٦]، -ayah text-primary">﴿وقالوا: حرقوه وانصروا آلهتكم﴾ [الأنبياء/٦٨]، -ayah text-primary">﴿لنحرقنه﴾ [طه/٩٧]، و (لنحرقنه) (وبها قرأ ابن وردان عن أبي جعفر. راجع الإتحاف ص ٣٠٧)، قرئا معا، فحرق الشيء: إيقاع حرارة في الشيء من غير لهيب، كحرق الثوب بالدق (في المجمل ١/٢٢٧ والحرق في الثوب من الدق)، وحرق الشيء: إذا برده بالمبرد، وعنه استعير: حرق الناب، وقولهم: يحرق علي الأرم (أي: يحك أسنانه بعضها ببعض غيظا)، وحرق الشعر: إذا انتشر، وماء حراق: يحرق بملوحته: إيقاع نار ذات لهيب في الشيء، ومنه استعير: أحرقني بلومه: إذا بالغ في أذيته بلوم.
حرك
- قال تعالى: ﴿لاتحرك به لسانك﴾ [القيامة/١٦]، الحركة: ضد السكون ولا تكون إلا للجسم، وهو انتقال الجسم من مكان إلى مكان، وربما قيل: تحرك كذا: إذا استحال، وإذا زاد في أجزائه وإذا نقص من أجزائه.
حرم


الصفحة التالية
Icon