- الحزب: جماعة فيها غلظ، قال عز وجل: -ayah text-primary">﴿أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا﴾ [الكهف/١٢]، -ayah text-primary">﴿أولئك حزب الشيطان﴾ [المجادلة/١٩]، وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿ولما رأى المؤمنون الأحزاب﴾ [الأحزاب/٢٢]، عبارة عن المجتمعين لمحاربة النبي صلى الله عليه وسلم، -ayah text-primary">﴿فإن حزب الله هم الغالبون﴾ [المائدة/٥٦]، يعني: أنصار الله، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب﴾ [الأحزاب/٢٠]، وبعيده: -ayah text-primary">﴿ولما رأى المؤمنون الأحزاب﴾ [الأحزاب/٢٢]. *** حزن
- الحزن والحزن: خشونة في الأرض وخشونة في النفس لما يحصل فيه من الغم، ويضاده الفرح، ولاعتبار الخشونة بالغم قيل: خشنت بصدره: إذا حزنته، يقال حزن يحزن، وحزنته وأحزنته قال عز وجل: ﴿لكيلا تحزنوا على ما فاتكم﴾ [آل عمران/١٥٣]، ﴿الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن﴾ [فاطر/٣٤]، ﴿تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا﴾ [التوبة/٩٢]، ﴿إنما أشكو بثي وحزني إلى الله﴾ [يوسف/٨٦]، وقوله تعالى: ﴿ولا تحزنوا﴾ [آل عمران/١٣٩]، و ﴿لا تحزن﴾ [الحجر/٨٨]، فليس ذلك بنهي عن تحصيل الحزن، فالحزن ليس يحصل بالاختيار، ولكن النهي في الحقيقة إنما هو عن تعاطي ما يورث الحزن واكتسابه، وإلى معنى ذلك أشار الشاعر بقوله:
*من سره أن لا يرى ما يسوءه ** فلا يتخذ شيئا يبالي له فقدا*
(البيت لابن الرومي في ديوانه ٢/٨٠٦ بيت مفرد؛ وهو في محاضرات الأدباء للمؤلف ٢/٣٢٥؛ وبصائر ذوي التمييز ٢/٤٥٨؛ والذريعة ص ١٧٢.
ونسبه الثعالبي لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر في خاص الخاص ص ١٣٣ وذكر قبله بيتا، وهو الأرجح).
وأيضا فحث للإنسان أن يتصور ما عليه جلبت الدنيا، حتى إذا ما بغته نائبة لم يكترث بها لمعرفته إياها، ويجب عليه أن يروض نفسه على تحمل صغار النوب حتى يتوصل بها إلى تحمل كبارها.
حس
- الحاسة: القوة التي بها تدرك الأعراض الحسية، والحواس: المشاعر الخمس، يقال: حسست وحسيت وأحسست، فحسست يقال على وجهين:


الصفحة التالية
Icon