- أصل الحل: حل العقدة، ومنه قوله عز وجل: -ayah text-primary">﴿واحلل عقدة من لساني﴾ [طه/٢٧]، وحللت: نزلت، أصله من حل الأحمال عند النزول، ثم جرد استعماله للنزول، فقيل: حل حلولا، وأحله غيره، قال عز وجل: -ayah text-primary">﴿أو تحل قريبا من دارهم﴾ [الرعد/٣١]، -ayah text-primary">﴿وأحلوا قومهم دار البوار﴾ [إبراهيم/٢٨]، ويقال: حل الدين: وجب (انظر: المجمل ١/٢١٧؛ والبصائر ٢/٤٩٣) أداؤه، والحلة: القوم النازلون، وحي حلال مثله، والمحلة: مكان النزول، وعن حل العقدة استعير قولهم: حل الشيء حلالا، قال الله تعالى: -ayah text-primary">﴿وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا﴾ [المائدة/٨٨]، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿هذا حلال وهذا حرام﴾ [النحل/١١٦]، ومن الحلول أحلت الشاة: نزل اللبن في ضرعها (انظر: المجمل ١/٢١٨؛ والبصائر ٢/٤٩٣)، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿حتى يبلغ الهدي محله﴾ [البقرة/١٩٦]، وأحل الله كذا، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿أحلت لكم الأنعام﴾ [الحج/٣٠]، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك... ﴾ الآية [الأحزاب/٥٠]، فإحلال الأزواج هو في الوقت، لكونهن تحته، وإحلال بنات العم وما بعدهن إحلال التزوج بهن (وهذا منقول في البصائر ١/٤٩٣) وبلغ الأجل محله، ورجل حلال ومحل: إذا خرج من الإحرام، أو خرج من الحرم، قال عز وجل: -ayah text-primary">﴿وإذا حللتم فاصطادوا﴾ [المائدة/٢]، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿وأنت حل بهذا البلد﴾ [البلد/٢]، أي: حلال، وقوله عز وجل: -ayah text-primary">﴿قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم﴾ [التحريم/٢]، أي: بين ما تنحل به عقدة أيمانكم من الكفارة، وروي: (لا يموت للرجل ثلاثة من الأولاد فتمسه النار إلا تحلة القسم) (الحديث أخرجه البخاري في الأيمان والنذور ١١/٤٧٢؛ ومسلم في البر والصلة (٢٦٣٢) ؛ وانظر: شرح السنة ٥/٤٥١؛ وهو في الموطأ كتاب الجنائز، بشرح الزرقاني ٢/٧٥) أي: قدر ما يقول إن شاء الله تعالى، وعلى هذا قول الشاعر:
*وقعهن الأرض تحليل *** (البيت: