- الحوب: الإثم، قال عز وجل: -ayah text-primary">﴿إنه كان حوبا كبيرا﴾ [النساء/٢]، والحوب المصدر منه، وروي: (طلاق أم أيوب حوب) (الحديث عن ابن عباس أن أبا أيوب طلق امرأته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إن طلاق أم أيوب كان حوبا). أخرجه الطبراني، وفيه يحي بن عبد الحميد الحماني، وهو ضعيف، انظر: مجمع الزوائد: باب فضائل أم أيوب ٩/٢٦٥.
قال ابن سيرين: الحوب: الإثم)، وتسميته بذلك لكونه مزجورا عنه، من قولهم: حاب حوبا وحوبا وحيابة، والأصل فيه حوب لزجر الإبل، وفلان يتحوب من كذا، أي: يتأثم، وقولهم ألحق الله به الحوبة (انظر: المجمل ١/٢٥٥)، أي: المسكنة والحاجة.
وحقيقتها: هي الحاجة التي تحمل صاحبها على ارتكاب الإثم، وقيل: بات فلان بحيبة سوء (انظر: اللسان (حوب) ١/٣٣٩؛ والمجمل ١/٢٥٥).
والحوباء قيل هي النفس (انظر الغريب المصنف ورقة ٨ نسخة الظاهرية)، وحقيقتها هي النفس المرتكبة للحوب، وهي الموصوفة بقوله تعالى: ﴿إن النفس لأمارة بالسوء﴾ [يوسف/٥٣].
حوت
- قال الله تعالى: ﴿نسيا حوتهما﴾ [الكهف/٦١]، وقال تعالى: ﴿فالتقمه الحوت﴾ [الصافات/١٤٢]، وهو السمك العظيم، ﴿إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا﴾ [الأعراف/١٦٣]، وقيل: حاوتني فلان، أي: راوغني مراوغة الحوت.
حيد
- قال عز وجل: ﴿ذلك ما كنت منه تحيد﴾ [ق/١٩] أي: تعدل عنه وتنفر منه.
حيث
- عبارة عن مكان مبهم يشرح بالجملة التي بعده، نحو قوله تعالى: ﴿وحيث ما كنتم﴾ [البقرة/١٤٤]، ﴿ومن حيث خرجت﴾ [البقرة/١٤٩].
حوذ
- الحوذ:


الصفحة التالية
Icon