- الحاجة إلى الشيء: الفقر إليه مع محبته، وجمعها: حاج وحاجات وحوائج، وحاج يحوج: احتاج، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها﴾ [يوسف/٦٨]، وقال: -ayah text-primary">﴿حاجة مما أوتوا﴾ [الحشر/٩]، والحوجاء: الحاجة (قال الزمخشري: يقال: ليس له عندي حوجاء ولا لوجاء)، وقيل: الحاج ضرب من الشوك.
حير
- يقال: حار يحار حيرة، فهو حائر وحيران، وتحير واستحار: إذا تبلد في الأمر وتردد فيه، قال تعالى: ﴿كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران﴾ [الأنعام/٧١]، والحائر: الموضع الذي يتحير به الماء، قال الشاعر:
*واستحار شبابها*
(البيت تمامه:
*ثلاثة أحوال فلما تجرمت**علينا بهون واستحار شبابها*
وهو لأبي ذؤيب الهذلي، في شرح أشعار الهذليين ١/٤٣؛ وأساس البلاغة ص ١٠١؛ وشطره في المجمل ١/٢٥٩)
وهو أن يمتلئ حتى يرى في ذاته حيرة، والحيرة: موضع، قيل سمي بذلك لاجتماع ماء كان فيه.
حيز
- قال الله تعالى: ﴿أو متحيزا إلى فئة﴾ [الأنفال/١٦]، أي: صائرا إلى حيز وأصله من الواو، وذلك كل جمع منضم بعضه إلى بعض، وحزت الشيء أحوزه حوزا، وحمى حوزته، أي: جمعه، وتحوزت الحية وتحيزت، أي: تلوث (انظر: المجمل ١/٢٥٧)، والأحوزي: الذي جمع حوزه متشمرا، وعبر به عن الخفيف السريع.
حاشى
- قال الله تعالى: ﴿وقلن حاش لله﴾ [يوسف/٣١] أي: بعدا منه. قال أبو عبيدة: هي تنزيه واستثناء (انظر: مجاز القرآن ١/٣١٠)، وقال أبو علي الفسوي رحمه الله (قال أبو علي: وأما قوله تعالى: ﴿وقلن حاش لله﴾ فإن (حاشا) لا يخلوا من أن يكون فعلا أو حرفا، فلا يجوز أن يكون حرفا؛ لأنه جار، وحرف الجر لا يدخل على مثله في كلام مأخوذ به، فثبت أنه فعل. راجع: المسائل الحلبيات ص ٢٤٣ - ٢٤٤.