بها الرويبضة) ويروي عن أنس عن النبي: (إن أمام الدجال سنين خداعة)... إلخ. قال ابن كثير: هذا إسناد قوي جيد. انظر: مسند أحمد ٢/٣٣٨؛ والفتن والملاحم لابن كثير ١/٥٧؛ والدر المنثور ٧/٤٧٥) أي: محتالة لتلونها بالجدب مرة، وبالخصب مرة.
خدن
- قال الله تعالى: ﴿ولا متخذات أخدان﴾ [النساء/٢٥]، جمع خدن، أي المصاحب، وأكثر ذلك يستعمل فيمن يصاحب بشهوة، يقال: خدن المرأة وخدينها، وقول الشاعر:
*خدين العلى*
(هو في عمدة الحفاظ (خدن) )
فاستعارة، كقولهم: يعشق العلى، ويشبب بالندى وينسب بالمكارم.
خذل
- قال تعالى: ﴿وكان الشيطان للإنسان خذولا﴾ [الفرقان/٢٩]، أي: كثير الخذلان، والخذلان: ترك من يظن به أن ينصر نصرته، ولذلك قيل: خذلت الوحشية ولدها، وتخاذلت رجلا فلان، ومنه قول الأعشى:
*بين مغلوب تليل خده ** وخذول الرجل من غير كسح*
(البيت في ديوانه ص ٤١؛ وعجزه في المجمل ٢/٢٨١. التليل الصريع)
ورجل خذلة: كثيرا ما يخذل.
خذ
- قال الله تعالى: ﴿فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين﴾ [الأعراف/١٤٤]، و ﴿خذوه﴾ (الآية ﴿خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم﴾ الدخان: ٤٧)
أصله من: أخذ، وقد تقدم.
خر
- ﴿كأنما خر من السماء﴾ [الحج/٣١]، وقال تعالى: ﴿فلما خر تبينت الجن﴾ [سبأ/١٤]، وقال تعالى: ﴿فخر عليهم السقف من فوقهم﴾ [النحل/٢٦]، فمعنى خر سقط سقوطا يسمع منه خرير، والخرير يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك مما يسقط من علو. وقوله تعالى: ﴿خروا سجدا﴾ [السجدة/١٥]، فاستعمال الخر تنبيه على اجتماع أمرين: السقوط، وحصول الصوت منهم بالتسبيح، وقوله من بعده: ﴿وسبحوا بحمد ربهم﴾ [السجدة/١٥]، فتنبيه أن ذلك الخرير كان تسبيحا بحمد الله لا بشيء آخر.
خرب


الصفحة التالية
Icon