- يقال: خرب المكان خرابا، وهو ضد العمارة، قال الله تعالى: -ayah text-primary">﴿وسعى في خرابها﴾ [البقرة/١١٤]، وقد أخربه، وخربه، قال الله تعالى: -ayah text-primary">﴿يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين﴾ [الحشر/٢]، فتخريبهم بأيديهم إنما كان لئلا تبقى للنبي ﷺ وأصحابه، وقيل: كان بإجلائهم عنها. والخربة: شق واسع في الأذن، تصورا أنه قد خرب أذنه، ويقال: رجل أخرب، وامرأة خرباء، نحو: أقطع وقطعاء، ثم شبه به الخرق في أذن المزادة، فقيل: خربة المزادة، واستعارة ذلك كاستعارة الأذن له، وجعل الخارب مختصا بسارق الإبل، والخرب (انظر: المجمل ٢/٢٨٥؛ وحياة الحيوان ١/٤١٢) : ذكر الحبارى، وجمعه خربان، قال الشاعر:
*أبصر خربان فضاء فانكذر*
(الشطر للعجاج، وهو في ديوانه ص ١٧؛ ومجاز القرآن ٢ /٢٨٧)
خرج


الصفحة التالية
Icon