- قال الله: -ayah text-primary">﴿في سدر مخضود﴾ [الواقعة/٢٨]، أي: مكسور الشوك، يقال: خضدته فانخضد، فهو مخضود وخضيد، والخضد: المخضود، كالنقض في المنقوض، ومنه استعير: خضد عنق البعير، أي: كسر.
خضر
- قال تعالى: ﴿فتصبح الأرض مخضرة﴾ [الحج/٦٣]، ﴿ويلبسون ثيابا خضرا من سندس﴾ [الكهف/٣١]، فخضر جمع أخضر، والخضرة: أحد الألوان بين البياض والسواد، وهو إلى السواد أقرب، ولهذا سمي الأسود أخضر، والأخضر أسود قال الشاعر:
*قد أعسف النازح المجهول معسفه ** في ظل أخضريدعو هامه البوم*
البيت لذي الرمة، من قصيدة له مطلعها البيت الشهير:
*أعن ترسمت من خرقاء منزلة**ماء الصبابة من عينيك مسجوم*
وهو في ديوانه ص ٦٥٦؛ واللسان (عسف). أعسف: أسير على غير هداية)
وقيل: سواد العراق للموضع الذي يكثر فيه الخضرة، وسميت الخضرة بالدهمة في قوله سبحانه: ﴿مدهامتان﴾ [الرحمن/٦٤]، أي: خضراوان، وقوله عليه السلام: (إياكم وخضراء الدمن) (الحديث عن أبي سعيد يرفعه: (إياكم وخضراء الدمن)، قيل: وماذا يا رسول الله؟ قال: (المرأة الحسناء في المنبت السوء). أخرجه الدارقطني في الأفراد، والرامهرمزي والعسكري في الأمثال، وابن عدي في الكامل والقضاعي في مسند الشهاب، والخطيب في إيضاح الملتبس، والديلمي. وقال الدارقطني: لا يصح من وجه. انظر: المقاصد الحسنة ص ١٣٥؛ وكشف الخفاء ١/٢٧٢) فقد فسره عليه السلام حيث قال: (المرأة الحسناء في منبت السوء)، والمخاضرة: المبايعة على الخضر والثمار قبل بلوغها، والخضيرة: نخلة ينتثر بسرها أخضر.
خضع
- قال الله: ﴿فلا تخضعن بالقول﴾ [الأحزاب/٣٢]، الخضوع: الخشوع، وقد تقدم، ورجل خضعة: كثير الخضوع، ويقال: خضعت اللحم، أي: قطعته، وظليم أخضع: في عنقه تطامن (انظر: المجمل ٢/٢٩٢).
خط


الصفحة التالية
Icon