- الخط كالمد، ويقال لما له طول، والخطوط أضرب فيما يذكره أهل الهندسة من مسطوح، ومستدير، ومقوس، وممال، ويعبر عن كل أرض فيها طول بالخط كخط اليمن، وإليه ينسب الرمح الخطي، وكل مكان يخطه الإنسان لنفسه ويحفره يقال له خط وخطة. والخطيطة: أرض لم يصبها مطر بين أرضين ممطورتين كالخط المنحرف عنه، ويعبر عن الكتابة بالخط، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك﴾ [العنكبوت/٤٨].
خطب
- الخطب (الخطب مصدر خطب) والمخاطبة والتخاطب: المراجعة في الكلام، ومنه: الخطبة والخطبة لكن الخطبة تختص بالموعظة، والخطبة بطلب المرأة قال تعالى: ﴿ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء﴾ [البقرة/٢٣٥]، وأصل الخطبة: الحالة التي عليها الإنسان إذا خطب نحو الجلسة والقعدة، ويقال من الخطبة: خاطب وخطيب، ومن الخطبة خاطب لا غير، والفعل منهما خطب. والخطب: الأمر العظيم الذي يكثر فيه التخاطب، قال تعالى: ﴿فما خطبك يا سامري﴾ [طه/٩٥]، ﴿فما خطبكم أيها المرسلون﴾ [الذاريات/٣١]، وفصل الخطاب: ما ينفصل به الأمر من الخطاب.
خطف
- الخطف والاختطاف: الاختلاس بالسرعة، يقال: خطف: خطف يخطف، وخطف يخطف (راجع: الأفعال ١/٤٣٨ و ٤٦٨) وقرئ بهما جميعا قال: ﴿إلا من خطف الخطفة﴾ (سورة الصافات: آية ١٠، وقراءة (خطف) شاذة)، وذلك وصف للشياطين المسترقة للسمع، قال تعالى: ﴿فتخطفه الطير أو تهوي به الريح﴾ [الحج/٣١]، ﴿يكاد البرق يخطف أبصارهم﴾ [البقرة/٢٠]، وقال: ﴿ويتخطف الناس من حولهم﴾ [العنكبوت/٦٧]، أي: يقتلون ويسلبون، والخطاف: للطائر الذي كأنه يخطف شيئا في طيرانه، ولما يخرج به الدلو، كأنه يختطفه. وجمعه خطاطيف، وللحديدة التي تدور عليها البكرة، وباز مخطف: يختطف ما يصيده، والخيطف (انظر: اللسان (خطف) ؛ والبصائر ٢/٥٥١؛ والمجمل ٢/٢٩٤) : سرعة انجذاب السير، وأخطف الحشا (في المجمل: ومخطف الحشا: إذا كان منطوي الحشا)، ومخطفه كأنه اختطف حشاه لضموره.


الصفحة التالية
Icon