خطاياكم} [البقرة/٥٨]، فالمعنى ما تقدم.
خطو
- خطوت أخطو خطوة، أي: مرة، والخطوة ما بين القدمين (قال ابن المرحل:
*وخطوة بالفتح نقل القدمين ** وخطوة مضمومة ما بين تين*

وجمع الأول خطاء، والخطى جمع الأخير، وبضم ضبطا)،
قال تعالى: ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾ [البقرة/١٦٨]، أي: لا تتبعوه، وذلك نحو قوله: ﴿ولا تتبع الهوى﴾ [ص/٢٦].
خف
- الخفيف: بإزاء الثقيل، ويقال ذلك تارة باعتبار المضايفة بالوزن، وقياس شيئين أحدهما بالآخر، نحو: درهم خفيف، وردهم ثقيل. والثاني: يقال باعتبار مضايفة الزمان، نحو: فرس خفيف، وفرس ثقيل: إذا عدا أحدهما أكثر من الآخر في زمان واحد. الثالث: يقال خفيف فيما يستحليه الناس، وثقيل فيما يستوخمه، فيكون الخفيف مدحا، والثقيل ذما، ومنه قوله تعالى: ﴿الآن خفف الله عنكم﴾ [الأنفال/٦٦]، ﴿فلا يخفف عنهم﴾ [البقرة/٨٦]، وأرى أن من هذا قوله: ﴿حملت حملا خفيفا﴾ [الأعراف/١٨٩]. الرابع: يقال خفيف فيمن يطيش، وثقيل فيما فيه وقار، فيكون الخفيف ذما، والثقيل مدحا. الخامس: يقال خفيف في الأجسام التي من شأنها أن ترجحن إلى أسف كالأرض والماء، يقالك خف يخف خفا وخفة، وخففه تخفيفا وتخفف تخففا، واستخففته، وخف المتاع: الخفيف منه، وكلام خفيف على اللسان، قال تعالى: ﴿فاستخف قومه فأطاعوه﴾ [الزخرف/٥٤]، أي: حملهم أن يخفوا معه، أو وجدهم خفافا في أبدانهم وعزائمهم، وقيل: معناه وجدهم طائشين، وقوله تعالى: ﴿فمن ثقلت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم﴾ [المؤمنون/١٠٢ - ١٠٣]، فإشارة إلى كثرة الأعمال الصالحة وقلتها، ﴿ولا يستخفنك﴾ [الروم/٦٠]، أي: لا يزعجنك ويزيلنك عن اعتقادك بما يوقعون من الشبه، وخفوا عن منازلهم: ارتحلوا منها في خفة، والخف: الملبوس، وخف النعامة والبعير تشبيها بخف الإنسان.
خفت
- قال تعالى: ﴿يتخافتون بينهم﴾ [طه/١٠٣]، ﴿ولا تجهر بصلاتك لا تخافت بها﴾ [الإسراء/١١٠]، المخافته والخفت: إسرار المنطق، قال:


الصفحة التالية
Icon