(الشطر لزهير، وعجزه:
*وأطلاؤها ينهضن في كل مجثم*
وهو في ديوانه ص ٧٥؛ وشرح المعلقات ١/١٠٠؛ واللسان (خلف) )
وأصابته خلفة: كناية عن البطنة، وكثرة المشي، وخلف فلان فلانا، قام بالأمر عنه؛ إما معه وإما بعده، قال تعالى: ﴿ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون﴾ [الزخرف/٦٠]، والخلافة النيابة عن الغير إما لغيبة المنوب عنه، وإما لموته؛ وإما لعجزه؛ وإما لتشريف المستخلف. وعلى هذا الوجه الأخير استخلف الله أولياءه في الأرض، قال تعالى: ﴿هو الذي جعلكم خلائف في الأرض﴾ [فاطر/٣٩]، ﴿وهو الذي جعلكم خلائف الأرض﴾ [الأنعام/١٦٥]، وقال: ﴿ويستخلف ربي قوما غيركم﴾ [هود/٥٧]، والخلائف: جمع خليفة، وخلفاء جمع خليف، قال تعالى: ﴿يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض﴾ [ص/٢٦]، ﴿وجعلناهم خلائف﴾ [يونس/٧٣]، ﴿جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح﴾ [الأعراف/٦٩]،


الصفحة التالية
Icon