وأصلها للحالة التي عليها الإنسان، نحو: القعدة والجلسة.
وقولهم: (دع داعي اللبن) (هذا حديث وقد أخرجه أبو عبيد في غريبه ٢/٩؛ وأحمد في مسنده ٤/٧٦، وعنده عن ضرار بن الأزور قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فحلبتها فقال: (دع داعي اللبن) ؛ ثم صار مثلا) أي: غبرة (غبر كل شيء: بقيته، وقد غلب ذلك على بقية اللبن في الضرع، وعلى بقية دم الحيض. انظر: اللسان (غبر) ) تجلب منها اللبن. والأدعاء: أن يدعي شيئا أنه له، وفي الحرب الاعتزاء، قال تعالى: ﴿ولكم فيها ما تدعون *** نزلا﴾ [فصلت/٣١ - ٣٢]، أي: ما تطلبون، والدعوى: الأدعاء، قال: ﴿فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا﴾ [الأعراف/٥]، والدعوى: الدعاء، قال: ﴿وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين﴾ [يونس/١٠].
الدفع
- الدفع إذا عدي بإلى اقتضى معنى الإنالة، نحو قوله تعالى: ﴿فادفعوا إليهم أموالهم﴾ [النساء/٦]، وإذا عدي بعن اقتضى معنى الحماية، نحو: ﴿إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾ [الحج/٣٨]، وقال: ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض﴾ [الحج/٤٠]، وقوله: ﴿ليس له دافع *** من الله ذي المعارج﴾ [المعارج/٢ - ٣]، أي: حام، والمدفع: الذي يدفعه كل أحد (انظر: اللسان (دفع) ؛ والمجمل ٢/٣٣٠)، والدفعة من المطر، والدفاع من السيل.
دفق
- قال تعالى: ﴿ماء دافق﴾ [الطارق/٦] : سائل بسرعة. ومنه استعير: جاءوا دفقة، وبعير أدفق: سريع، ومشى الدفقى، أي: يتصبب في عدوه كتصبب الماء المتدفق، ومشوا دفقا.
دفئ
- الدفء: خلاف البرد، قال تعالى: ﴿لكم فيها دفء ومنافع﴾ [النحل/٥]، وهو لما يدفئ، ورجل دفان، وامرأة دفأى، وبيت دفيء.
دك


الصفحة التالية
Icon