- الدك: الأرض اللينة السهلة، وقد دكه دكا، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة﴾ [الحاقة/١٤]، وقال: -ayah text-primary">﴿دكت الأرض دكا﴾ [الفجر/٢١]، أي: جعلت بمنزلة الأرض اللينة. وقال الله تعالى: -ayah text-primary">﴿فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا﴾ [الأعراف/١٤٣]، ومنه: الدكان. والدكداك (انظر: المجمل ٢/٢١٨) : رمل لينة. وأرض دكاء: مسواة، والجمع الدك، وناقة دكاء: لا سنام لها، تشبيها بالأرض الدكاء.
دل
- الدلالة: ما يتوصل به إلى معرفة الشيء، كدلالة الألفاظ على المعنى، ودلالة الإشارات، والرموز، والكتابة، والعقود في الحساب، وسواء كان ذلك بقصد ممن يجعله دلالة، أو لم يكن بقصد، كمن يرى حركة إنسان فيعلم أنه حي، قال تعالى: ﴿ما دلهم على موته إلا دابة الأرض﴾ [سبأ/١٤]. أصل الدلالة مصدر كالكتابة والإمارة، والدال: من حصل منه ذلك، والدليل في المبالغة كعالم، وعليم، وقادر، وقدير، ثم يسمى الدال والدليل دلالة، كتسمية الشيء بمصدره.
دلو
- دلوت الدلو: إذا أرسلتها، وأدليتها أي: أخرجتها، وقيل: يكون بمعنى أرسلتها (قاله أبو منصور في الشامل) (أبو منصور الجبان الرازي، واسمه محمد بن علي، كنيته أشهر من اسمه، شيخ وقته في اللغة، وكتابه (الشامل) في اللغة كثر فيه الألفاظ اللغوية، وقابل الشواهد، وهو كتاب كبير في ثلاثة عشر مجلدا، رتبه على الحروف، كان يجالس علاء الدين ابن بويه، وكان الصاحب كافي الكفاة يعزه ويجله وتعاصر مع ابن سينا واجتمعا في مجلس العلاء. انظر: إنباه الرواة ٤/١٧٦؛ ومعجم الأدباء ١٨/٢٦٠؛ وبغية الوعاة ١/١٨٥)، قال تعالى: ﴿فأدلى دلوه﴾ [يوسف/١٩]، واستعير للتوصل إلى الشيء، قال الشاعر:
*وليس الرزق عن طلب حثيث**ولكن ألق دلوك في الدلاء*
(البيت لأبي الأسود الديلى. وهو في البصائر ٢/٦٠٦؛ والمحاسن والمساوئ للبيهقي ص ٢٨٦؛ وتفسير الراغب ورقة ١٢٦)
وبهذا النحو سمي الوسيلة المائح، قال الشاعر:


الصفحة التالية
Icon