والدورة والدائرة في المكروه، كما يقال: دولة في المحبوب، وقوله تعالى: ﴿نخشى أن تصيبنا دائرة﴾ [المائدة/٥٢]، والدوار: صنم كانوا يطوفون حوله. والداري: المنسوب إلى الدار، وخصص بالعطار (قال في اللسان: والداري: العطار، يقال: إنه نسب إلى دارين، فرضة بالبحرين فيها سوق كان يحمل إليها مسك من ناحية الهند. اللسان (دور) ) تخصيص الهالكي بالقين (في اللسان: الهالكي: الحداد، قال ابن الكلبي: أول من عمل الحديد من العرب الهالك بن عمرو بن أسد بن خزيمة، وكان حدادا، نسب إليه الحديد، فقيل: الهالكي، ولذلك قيل لبني أسد: القيون. انظر: اللسان (هلك) )، قال صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح كمثل الداري) (انظر: النهاية ٢/١٤٠؛ والفائق ١/٤٤٣؛ وأخرجه أحمد ٤/٤٠٤ بلفظ: كمثل العطار) ويقال للازم الدار: داري. وقوله تعالى: ﴿ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء﴾ [التوبة/٩٨]، أي: يحيط بهم السوء إحاطة الدائرة بمن فيها، فلا سبيل لهم إلى الانفكاك منه بوجه. وقوله تعالى: ﴿إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم﴾ [البقرة/٢٨٢]، أي: تتداولونها وتتعاطونها من غير تأجيل.
دول
- الدولة والدولة واحدة، وقيل: الدولة في المال، والدولة في الحرب والجاه. وقيل: الدولة اسم الشيء الذي يتداول بعينه، والدولة المصدر. قال تعالى: ﴿كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم﴾ [الحشر/٧]، وتداول القوم كذا، أي: تناولوه من حيث الدولة، وداول الله كذا بينهم. قال تعالى: ﴿وتلك الأيام نداولها بين الناس﴾ [آل عمران/١٤٠]، والدؤلول: الداهية والجمع الدآليل والدؤلات (انظر: المجمل ٢/٣٤٠).
دوم
- أصل الدوام السكون، يقال: دام الماء، أي: سكن، (ونهي أن يبول الإنسان في الماء الدائم) (الحديث: (نهى أن يبال في الماء الراكد) أخرجه مسلم والنسائي وأبو داود.
انظر: الفتح الكبير ٣/٢٦٦؛ وسنن أبي داود برقم ٦٩.