- الرجوع: العود إلى ما كان منه البدء، أو تقدير البدء مكانا كان أو فعلا، أو قولا، وبذاته كان رجوعه، أو بجزء من أجزائه، أو بفعل من أفعاله. فالرجوع: العود، والرجع: الإعادة، والرجعة والرجعة في الطلاق، وفي العود إلى الدنيا بعد الممات، ويقال: فلان يؤمن بالرجعة. والرجاع: مختص برجوع الطير بعد قطاعها (انظر: المجمل ٢/٤٢٢). فمن الرجوع قوله تعالى: -ayah text-primary">﴿لئن رجعنا إلى المدينة﴾ [المنافقون/٨]، -ayah text-primary">﴿فلما رجعوا إلى أبيهم﴾ [يوسف/٦٣]، -ayah text-primary">﴿ولما رجع موسى إلى قومه﴾ [الأعراف/١٥٠]، -ayah text-primary">﴿وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا﴾ [النور/٢٨]، ويقال: رجعت عن كذا رجعا، ورجعت الجواب (قال ابن منظور: ورجعان الكتاب: جوابه، يقال: رجع إلي الجواب يرجع رجعا ورجعانا. انظر: اللسان (رجع) ) نحو قوله: -ayah text-primary">﴿فإن رجعك الله إلى طائفة منهم﴾ [التوبة/٨٣]، وقوله: -ayah text-primary">﴿إلى الله مرجعكم﴾ [المائدة/٤٨]، وقوله: -ayah text-primary">﴿إن إلى ربك الرجعى﴾ [العلق/٨]، وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿ثم إليه مرجعكم﴾ [الأنعام/١٦٤]، يصح أن يكون من الرجوع، كقوله: -ayah text-primary">﴿ثم إليه ترجعون﴾ (سورة البقرة: آية ٢٨، وهي قراءة يعقوب، وما جاء منه إذا كان من رجوع الآخرة بفتح حروف المضارعة وكسر الجيم. راجع: إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي ص ٢١٥)، ويصح أن يكون من الرجع، كقوله: -ayah text-primary">﴿ثم إليه ترجعون﴾ (وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وعاصم وأبي جعفر. وانظر: الإتحاف ص ١٣١؛ والآية رقمها ٢٨١ من سورة البقرة)، وقد قرئ: -ayah text-primary">﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله﴾ (سورة البقرة: آية ٢٨١.


الصفحة التالية
Icon