وحالفها في بيت نوب عوامل*
(البيت لأبي ذؤيب الهذليين ١/١٤٣؛ ومجاز القرآن ١/٢٧٥؛ وتفسير القرطبي ٨/٣١١؛ وتفسير الطبري ١١/٥٦)
ووجه ذلك أن الرجاء والخوف يتلازمان، قال تعالى: ﴿وترجون من الله ما لا يرجون﴾ [النساء/١٠٤]، ﴿وآخرون مرجون لأمر الله﴾ [التوبة/١٠٦]، وأرجت الناقة: دنا نتاجها، وحقيقته: جعلت لصاحبها رجاء في نفسها بقرب نتاجها. والأرجوان: لون أحمر يفرح تفريح الرجاء.
رحب
- الرحب: سعة المكان، ومنه: رحبة المسجد، ورحبت الدار: اتسعت، واستعير للواسع الجوف، فقيل: رحب البطن، ولواسع الصدر، كما استعير الضيق لضده، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ضاقت عليهم الأرض بما رحبت﴾ [التوبة/١١٨]، وفلان رحيب الفناء: لمن كثرت غاشيته. وقولهم: مرحبا وأهلا، أي: وجدت مكانا رحبا. قال تعالى:

-ayah text-primary">﴿لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم﴾ [ص/٥٩ - ٦٠].
رحق
- قال الله تعالى: ﴿يسقون من رحيق مختوم﴾ [المطففين/٢٥]، أي: خمر.
رحل
- الرحل ما يوضع على البعير للركوب، ثم يعبر به تارة عن البعير، وتارة عما يجلس عليه في المنزل، وجمعه رحال. ﴿وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم﴾ [يوسف/٦٢]، والرحلة: الارتحال. قال تعالى: ﴿رحلة الشتاء والصيف﴾ [قريش/٢]، وأرحلت البعير: وضعت عليه الرحل، وأرحل البعير: سمن، كأنه صار على ظهره رحل لسمنه وسنامه، ورحلته: أظعنته، أي: أزلته عن مكانه. والراحلة: البعير الذي يصلح للارتحال. وراحله: عاونه على رحلته، والمرحل برد عليه صورة الرحال.
رحم


الصفحة التالية
Icon