رواه الجوهري بفتح الراء، والأكثرون بكسرها)، والرق: ملك العبيد. والرقيق: المملوك منهم، وجمعه أرقاء، واسترق فلان فلانا: جعله رقيقا. والرقراق: ترقرق الشراب، والرقراقة: الصافية اللون. والرقة: كل أرض إلى جانبها ماء، لما فيها من الرقة بالرطوبة الواصلة إليها. وقولهم: أعن صبوح ترقق (هذا مثل يضرب لمن كنى عن شيء وهو يريد غيره.
انظر: مجمع الأمثال ٢/٢١؛ وأساس البلاغة ص ١٧٤؛ والأمثال ص ٦٥) ؟ أي: تلين القول.
رقب
- الرقبة: اسم للعضو المعروف، ثم يعبر بها عن الجملة، وجعل في التعارف اسما للمماليك، كما عبر بالرأس وبالظهر عن المركوب (قال ابن منظور: والظهر: الركاب التي تحمل الأثقال في السفر، لحملها إياها على ظهورها. انظر: اللسان (ظهر) )، فقيل: فلان يربط كذا رأسا، وكذا ظهرا، قال تعالى: ﴿ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة﴾ [النساء/٩٢]، وقال: ﴿وفي الرقاب﴾ [البقرة/١٧٧]، أي: المكاتبين منهم، فهم الذين تصرف إليهم الزكاة، ورقبته: أصبت رقبته، ورقبته: حفظته. والرقيب: الحافظ، وذلك إما لمراعاته رقبة المحفوظ؛ وإما لرفعه رقبته، قال تعالى: ﴿وارتقبوا إني معكم رقيب﴾ [هود/٩٣]، وقال تعالى: ﴿إلا لديه رقيب عتيد﴾ [ق/١٨]، وقال: ﴿لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة﴾ [التوبة/١٠]، والمرقب: المكان العالي الذي يشرف عليه الرقيب، وقيل لحافظ أصحاب الميسر الذين يشربون بالقداح رقيب، وللقدح الثالث رقيب، وترقب: احترز راقبا، نحو قوله: ﴿فخرج منها خائفا يترقب﴾ [القصص/٢١]، والرقوب: المرأة التي ترقب موت ولدها، لكثرة من مات لها من الأولاد، والناقة التي ترقب أن يشرب صواحبها، ثم تشرب، وأرقبت فلانا هذه الدار هو: أن تعطيه إياها لينتفع بها مدة حياته، فكأنه يرقب موته، وقيل لتلك الهبة: الرقبى والعمرى.
رقد