وقال ابن عباس: معناه من يرقى بروحه، أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب (أخرجه ابن أبي الدنيا في ذكر الموت؛ وابن جرير؛ وابن المنذر؛ وابن أبي حاتم عن ابن عباس. انظر: الدر المنثور ٨/٣٦١؛ وتفسر الطبري ٢٩/١٩٥) ؟ والرتقوة: مقدم الحلق في أعلى الصدر حيث ما يترقى فيه النفس ﴿كلا إذا بلغت التراقي﴾ [القيامة/٢٦].
ركب
- الركوب في الأصل: كون الإنسان على ظهر حيوان، وقد يستعمل في السفينة، والراكب اختص في التعارف بممتطي البعير، وجمعه ركب، وركبان، وركوب، واختص الركاب بالمركوب، قال تعالى: ﴿والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة﴾ [النحل/٨]، ﴿فإذا ركبوا في الفلك﴾ [العنكبوت/٦٥]، ﴿والركب أسفل منكم﴾ [الأنفال/٤٢]، ﴿فرجالا أو ركبانا﴾ [البقرة/٢٣٩]، وأركب المهر: حان أن يركب، والمركب (في اللسان: والمركب: الذي يستعير فرسا يغزو عليه، فيكون نصف الغنيمة له، ونصفها للمغير) اختص بمن يركب فرس غيره، وبمن يضعف عن الركوب، أو لا يحسن أن يركب، والمتراكب: ما ركب بعضه بعضا. قال تعالى: ﴿فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا﴾ [الأنعام/٩٩]. والركبة معروفة، وركبته: أصبت ركبته، نحو: فأدته ورأسته (راجع: مادة (بطن) )، وركبته أيضا أصبته بركبتي، نحو: يديته وعنته، أي: أصبته بيدي وعيني، والركب كناية عن فرج المرأة، كما يكنى عنها بالمطية، والقعيدة لكونها مقتعدة.
ركد
- ركد الماء والريح، أي: سكن، وكذلك السفينة، قال تعالى: ﴿ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام﴾ [الشورى/٣٢]، ﴿إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره﴾ [الشورى/٣٣]، وجفنة ركود: عبارة عن الامتلاء.
ركز