- الزجاج: حجر شفاف، الواحدة زجاجة، قال: -ayah text-primary">﴿في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري﴾ [النور/٣٥]، والزج: حديدة أسفل الرمح، جمعه زجاج، وزججت الرجل: طعنته بالزج، وأزججت الرمح: جعلت له زجا، وأزججته: نزعت زجه. والزجج: دقة في الحاجبين مشبه بالزج، وظليم أزج، ونعامة زجاء: للطويلة الرجل.
زجر
- الزجر: طرد بصوت، يقال: زجرته فانزجر، قال: ﴿فإنما هي زجرة واحدة﴾ [النازعات/١٣]، ثم يستعمل في الطرد تارة، وفي الصوت أخرى، وقوله: ﴿فالزاجرات زجرا﴾ [الصافات/٢]، أي: الملائكة التي تزجر السحاب، وقوله: ﴿ما فيه مزدجر﴾ [القمر/٤]، أي: طرد ومنع عن ارتكاب المآثم. وقال: ﴿وقالوا مجنون وازدجر﴾ [القمر/٩]، أي: طرد، واستعمال الزجر فيه لصياحهم بالمطرود، نحو أن يقال: اعزب وتنح ووراءك (انظر: المسائل الحلبيات للفارسي ص ١٠٦؛ وأصول النحو ١/١٤١).
زجا
- التزجية: دفع الشيء لينساق، كتزيجة رديء البعير، وتزجيه الريح السحاب، قال: ﴿يزجي سحابا﴾ [النور/٤٣]، وقال: ﴿ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر﴾ [الإسراء/٦٦] ومنه: رجل مزجي، وأزجيت رديء التمر فزجا، ومنه استعير: زجا الخراج يزجو، وخراج زاج، وقول الشاعر:
*وحاجة غير مزجاة من الحاج *
(هذا عجز بيت، وشطره:
ومرسل ورسول غير متهم
وهو للراعي، من قصيدة له مطلعها:
*ألا اسلمي ذات الطوق والعاج **والدل والنظر المستأنس الساجي*
وهو في ديوانه ص ٢٨؛ وتهذيب اللغة ١١/١٥٥؛ ومجاز القرآن ١/٣١٧)
أي: غير يسيرة، يمكن دفعها وسوقها لقلة الاعتداد بها.
زحح
- ﴿فمن زحزح عن النار﴾ [آل عمران/١٨٥]، أي: أزيل عن مقره فيها.
زحف
- أصل الزحف: انبعاث مع جر الرجل، كانبعاث الصبي قبل أن يمشي وكالبعير إذا أعيا فجر فرسنه (الفرسن من البعير بمنزلة الحافر من الدابة)، وكالعسكر إذا كثر فيعثر انبعاثه. قال: ﴿إذا لقيتم الذين كفروا زحفا﴾ [الآنفال/ ١٥]، والزاحف: السهم يقع دون الغرض.
زخرف


الصفحة التالية
Icon