- وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وفرقد، وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن جريج. انظر: الدر المنثور ٨/٤٤٤)، قال: -ayah text-primary">﴿لفي سجين *** وما أدراك ما سجين﴾ [المطففين/٧ - ٨]، وقد قيل: إن كل شيء ذكره الله تعالى بقوله: -ayah text-primary">﴿وما أدراك﴾ فسره، وكل ما ذكر بقوله: -ayah text-primary">﴿وما يدريك﴾ تركه مبهما (انظر: الإتقان في علوم القرآن ١/١٩١؛ وقد تقدم في مادة درى)، وفي هذا الموضع ذكر: -ayah text-primary">﴿وما أدراك﴾، وكذا في قوله: -ayah text-primary">﴿وما أدراك ما عليون﴾ [المطففين/١٩] (وعن قتادة قال: عليون فوق السماء السابعة عند قائمة العرش اليمنى)، ثم فسر الكتاب لا السجين والعليين، وفي هذا لطيفة موضعها الكتب التي تتبع هذا الكتاب إن شاء الله تعالى، لا هذا.
سجى
- قال تعالى: ﴿والليل إذا سجى﴾ [الضحى/٢]، أي: سكن، وهذا إشارة إلى ما قيل: هدأت الأرجل، وعين ساجية: فاترة الطرف، وسجى البحر سجوا: سكنت أمواجه، ومنه استعير: تسجية الميت، أي: تغطيته بالثوب.
سحب
- أصل السحب: الجر كسحب الذيل، والإنسان على الوجه، ومنه: السحاب؛ إما لجر الريح له، أو لجره الماء، أو لانجراره في مره، قال تعالى: ﴿يوم يسحبون في النار على وجوههم﴾ [القمر/٤٨]، وقال تعالى: ﴿يسحبون في الحميم﴾ [غافر/٧١]، وقيل: فلان يتسحب على فلان، كقولك: ينجر، وذلك إذا تجرأ عليه، والسحاب: الغيم فيها ماء أو لم يكن، ولهذا يقال: سحاب جهام (قال في اللسان: والجهام: السحاب الذي لا ماء فيه، وقيل: الذي قد هراق ماءه مع الريح. اللسان (جهم) )، قال تعالى: ﴿ألم تر أن الله يزجي سحابا﴾ [النور/٤٣]، ﴿حتى إذا أقلت سحابا﴾ [الأعراف/٥٧]، وقال: ﴿وينشىء السحاب الثقال﴾ [الرعد/١٢]، وقد يذكر لفظه ويراد به الظل والظلمة، على طريق التشبيه، قال تعالى: ﴿أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض﴾ [النور/٤٠].
سحت