- السراج: الزاهر بفتيلة ودهن، ويعبر به عن كل مضيء، قال: -ayah text-primary">﴿وجعل الشمس سراجا﴾ [نوح/١٦]، -ayah text-primary">﴿سراجا وهاجا﴾ [النبأ/١٣]، يعني: الشمس. يقال: أسرجت السراج، وسرجت كذا: جعلته في الحسن كالسراج، قال الشاعر:
*وفاحما ومرسنا مسرجا*
(الرجز للعجاج في ديوانه ص ٣٦١؛ والمجمل ٢/٢٩٤؛ واللسان (سرج) ؛ وأمالي القالي ٢/٢٤٠؛ وسر الفصاحة ص ٧٠)
والسرج: رحالة الدابة، والسراج صانعه.
سرح
- السرح: شجر له ثمر، الواحدة: سرحة، وسرحت الإبل، أصله: أن ترعيه السرح، ثم جعل لكل إرسال في الرعي، قال تعالى: ﴿ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون﴾ [النحل/٦]، والسارح: الراعي، والسرح جمع كالشرب (قال ابن مالك في مثلثه:
*والشاربون قيل فيهم شرب**وكل حظ من شراب شرب*
*وشرب وإن تشأ فشرب ** جمع شروب مكثر الشراب) *
، والتسريح في الطلاق، نحو قوله تعالى: ﴿أو تسريح بإحسان﴾ [البقرة/٢٢٩]، وقوله: ﴿وسرحوهن سراحا جميلا﴾ [الأحزاب/٤٩]، مستعار من تسريح الإبل، كالطلاق في كونه مستعارا من إطلاق الإبل، واعتبر من السرح المضيء، فقيل: ناقة سرح: تسرح في سيرها، ومضى سرحا سهلا. والمنسرح: ضرب من الشعر استعير لفظه من ذلك.
سرد
- السرد: خرز ما يخشن ويغلظ، كنسج الدرع، وخرز الجلد، واستعير لنظم الحديد. قال: ﴿وقدر في السرد﴾ [سبأ/١١]، ويقال: سرد وزرد، والسراد، والزراد، نحو سراط، وصراط، وزراط، والمسرد: المثقب.
سردق
- السرادق فارسي معرب، وليس في كلامهم اسم مفرد ثالثه ألف وبعده حرفان (انظر: التعريب والمعرب ص ١١٠)، قال تعالى: ﴿أحاط بهم سرادقها﴾ [الكهف/٢٩]، وقيل: بيت مسردق، مجعول على هيئة سرادق.
سرط
- السراط: الطريق المستسهل، أصله من سرطت الطعام وزردته: ابتلعته، فقيل: سراط، تصورا أنه يبتلعه سالكه، أو يبتلع سالكه، ألا ترى أنه قيل: قتل أرضا عالمها، وقتلت أرض جاهلها، وعلى النظرين قال أبو تمام:
*رعته الفيافي بعدما كان حقبة ** رعاها وماء المزن ينهل ساكبه*