- السقي والسقيا: أن يعطيه ما يشرب، والإسقاء: أن يجعل له ذلك حتى يتناوله كيف شاء، فالإسقاء أبلغ من السقي، لأن الإسقاء هو أن تجعل له ما يسقى منه ويشرب، تقول: أسقيته نهرا، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وسقاهم ربهم شرابا طهورا﴾ [الإنسان/٢١]، وقال: -ayah text-primary">﴿وسقوا ماء حميما﴾ [محمد/١٥]، -ayah text-primary">﴿والذي هو يطعمني ويسقين﴾ [الشعراء/٧٩]، وقال في الإسقاء: -ayah text-primary">﴿وأسقيناكم ماء فراتا﴾ [المرسلات/٢٧]، وقال: -ayah text-primary">﴿فأسقيناكموه﴾ [الحجر/٢٢]، أي: جعلناه سقيا لكم، وقال: -ayah text-primary">﴿نسقيكم مما في بطونها﴾ [المؤمنون/٢١]، بالفتح والضم (قرأ -ayah text-primary">﴿نسقيكم﴾ بفتح النون نافع وابن عامر وأبو بكر ويعقوب، وقرأ أبو جعفر -ayah text-primary">﴿تسقيكم﴾ بالتاء المفتوحة، والباقون بالنون المضمومة. الإتحاف ٣١٨)، ويقال للنصيب من السقي: سقي، وللأرض التي تسقى سقي، لكونهما مفعولين كالنقض، والاستسقاء: طلب السقي، أن الإسقاء، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وإذا استسقى موسى﴾ [البقرة/٦٠]، والسقاء: ما يجعل فيه ما يسقى، وأسقيتك جلدا: أعطيتكه لتجعله سقاء، وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿جعل السقاية في رحل أخيه﴾ [يوسف/ ٧٠]، فهو المسمى صواع الملك، فتسميته السقاية تنبيها أنه يسقى به، وتسميته صواعا أنه يكال به.
سكب
- قال عز وجل: ﴿وماء مسكوب﴾ [الواقعة/٣١]، أي: مصبوب، وفرس سكب الجري، وسكبته فانسكب، ودمع ساكب، متصور بصورة الفاعل، وقد يقال: منسكب، وثوب سكب، تشبيها بالمنصب لدقته ورقته كأنه ماء مسكوب.
سكت
- السكوت مختص بترك الكلام، ورجل سكيت، وساكوت: كثير السكوت، والسكتة والسكات: ما يعتري من مرض، والسكت يختص بسكون النفس في الغناء، والسكتات في الصلاة: السكوت في حال الافتتاح، وبعد الفراغ، والسكيت: الذي يجيء آخر الحلبة، ولما كان السكوت ضربا من السكون استعير له في قوله: ﴿ولما سكت عن موسى الغضب﴾ [الأعراف/١٥٤].
سكر
- السكر: حالة تعرض بيت المرء وعقله، وأكثر ما يستعمل ذلك في الشراب، وقد يعتري من الغضب والعشق، ولذلك قال الشاعر:
*سكران: سكر هوى، وسكر مدامة*


الصفحة التالية
Icon