- السلوك: النفاذ في الطريق، يقال: سلكت الطريق، وسلكت كذا في طريقه، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿لتسكنوا منها سبلا فجاجا﴾ [نوح/٢٠]، وقال: -ayah text-primary">﴿فاسلكي سبل ربك ذللا﴾ [النحل/٦٩]، -ayah text-primary">﴿يسلك من بين يديه﴾ [الجن/٢٧]، -ayah text-primary">﴿وسلك لكم فيها سبلا﴾ [طه/٥٣]، ومن الثاني قوله: -ayah text-primary">﴿ما سلككم في سقر﴾ [المدثر/٤٢]، وقوله: -ayah text-primary">﴿كذلك نسلكه في قلوب المجرمين﴾ [الحجر/١٢]، -ayah text-primary">﴿كذلك سلكناه﴾ [الشعراء/٢٠٠]، -ayah text-primary">﴿فاسلك فيها﴾ [المؤمنون/٢٧]، -ayah text-primary">﴿يسلكه عذابا﴾ [الجن/١٧]. قال بعضهم: سلكت فلانا طريقا، فجعل عذابا مفعولا ثانيا، وقيل: (عذابا) هو مصدر لفعل محذوف، كأنه قيل: نعذبه به عذابا، والطعنة السلكة: تلقاء وجهك، والسلكة: الأنثى من ولد الحجل، والذكر: السلك.
سلم
- السلم والسلامة: التعري من الآفات الظاهرة والباطنة، قال: ﴿بقلب سليم﴾ [الشعراء/٨٩]، أي: متعر من الدغل، فهذا في الباطن، وقال تعالى: ﴿مسلمة لا شية فيها﴾ [البقرة/٧١]، فهذا في الظاهر، وقد سلم يسلم سلامة، وسلاما، وسلمه الله، قال تعالى: ﴿ولكن الله سلم﴾ [الأنفال/٤٣]، وقال: ﴿ادخلوها بسلام آمنين﴾ [الحجر/٤٦]، أي: سلامة، وكذا قوله: ﴿اهبط بسلام منا﴾ [هود/٤٨].
والسلامة الحقيقية ليست إلا في الجنة، إذ فيها بقاء بلا فناء، وغنى بلا فقر، وعز بلا ذل، وصحة بلا سقم، كما قال تعالى: ﴿لهم دار السلام عند ربهم﴾ [الأنعام/١٢٧]، أي: السلامة، قال: ﴿والله يدعو إلى دار السلام﴾ [يونس/ ٢٥]، وقال تعالى: ﴿يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام﴾ [المائدة/ ١٦]، يجوز أن يكون كل ذلك من السلامة.


الصفحة التالية
Icon