وهو في ديوانه ص ٤٨٩)
وفي بعض الأدعية: (يا بارئ السموات المسموكات) (وهذا من دعاء علي رضي الله عنه. انظر: النهاية ٢/٤٠٣؛ والبصائر ٣/٢٦١)، وسنام سامك: عال. والسماك: ما سمكت به البيت، والسماك: اسم نجم، والسمك معروف.
سمن
- السمن: ضد الهزال، يقال: سمين وسمان، قال: ﴿أفتنا في سبع بقرات سمان﴾ [يوسف/٤٦]، وأسمنته وسمنته: جعلته سمينا، قال: ﴿لا يسمن ولا يغني من جوع﴾ [الغاشية/٧]، وأسمنته: اشتريته سمينا، أو أعطيته كذا، واستسمنته: وجدته سمينا: والسمنة: دواء يستجلب به السمن، والسمن سمي به لكونه من جنس السمن، وتولده عنه. والسماني: طائر.
سما
- سماء كل شيء: أعلاه، قال الشاعر في وصف فرس:
*وأحمر كالديباج أما سماؤه** فريا وأما أرضه فمحول*
(البيت تقدم في مادة (أرض)، وهو في اللسان (سما) )
قال بعضهم: كل سماء بالإضافة إلى ما دونها فسماء، وبالإضافة إلى مافوقها فأرض إلا السماء العليا فإنها سماء بلا أرض، وحمل على هذا قوله: ﴿الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن﴾ [الطلاق/١٢]، وسمي المطر سماء لخروجه منها، قال بعضهم: إنما سمي سماء ما لم يقع بالأرض اعتبارا بما تقدم، وسمي النبات سماء؛ إما لكونه من المطر الذي هو سماء؛ وإما لارتفاعه عن الأرض. والسماء المقابل للأرض مؤنثة، وقد تذكر، ويستعمل للواحد والجمع، لقوله: ﴿ثم استوى إلى السماء فسواهن﴾ [البقرة/٢٩]، وقد يقال في جمعها: سموات. قال: ﴿خلق السموات﴾ [الزمر/ ٥]، ﴿قل من رب السموات﴾ [المؤمنون/٨٦]، وقال: ﴿السماء منفطر به﴾ [المزمل/١٨]، فذكر، وقال: ﴿إذا السماء انشقت﴾ [الانشقاق/١]، ﴿إذا السماء انفطرت﴾ [الانفطار/١]، فأنث، ووجه ذلك أنها كالنخل في الشجر، وما يجري مجراه من أسماء الجنس الذي يذكر ويؤنث، ويخبر عنه بلفظ الواحد والجمع، والسماء الذي هو المطر يذكر، ويجمع على أسمية. والسماوة الشخص العالي، قال الشاعر:
*سماوة الهلال حتى احقوقفا*


الصفحة التالية
Icon