(الرجز للعجاج، وهو في ديوانه ص ٤٩٦؛ واللسان (سما). وقد تقدم برقم ١١٩)
وسما لي (في اللسان: سما لي شخص فلان: ارتفع حتى استثبته) : شخص، وسما الفحل على الشول سماوة (قال ابن منظور: وسما الفحل سماوة: تطاول على شوله وسطا. اللسان (سما) ) لتخلله إياها، والأسم: ما يعرف به ذات الشيء، وأصله سمو، بدلالة قولهم: أسماء وسمي، وأصله من السمو وهو الذي به رفع ذكر المسمى فيعرف به، قال الله: ﴿بسم الله﴾ [الفاتحة/١]، وقال: ﴿اركبوا فيها بسم الله مجريها﴾ [هود/٤١]، ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ [النمل/ ٣٠]، ﴿وعلم آدم الأسماء﴾ [البقرة/٣١]، أي: الألفاظ والمعاني مفرداتها ومركباتها. وبيان ذلك أن الاسم يستعمل على ضربين:
أحدهما: بحسب الوضع الاصطلاحي، وذلك هو في المخبر عنه نحو: رجل وفرس.
والثاني: بحسب الوضع الأولي.


الصفحة التالية
Icon