- السآمة: الملالة مما يكثر لبثه، فعلا كان أو انفعالا قال: -ayah text-primary">﴿وهم لا يسأمون﴾ [فصلت/٣٨]، وقال: -ayah text-primary">﴿لا يسأم الإنسان من دعاء الخير﴾ [فصلت/٤٩]، وقال الشاعر:
*سئمت تكاليف الحياة ومن يعش **ثمانين حولا لا أبالك يسأم *
(البيت لزهير بن أبي سلمى من معلقته، وهو في ديوانه ص ٨٦؛ وشرح المعلقات ١/١٢٤)
سين
- طور سيناء: جبل معروف، قال: ﴿تخرج من طور سيناء﴾ [المؤمنون/ ٢٠]. وقرئ بالفتح والكسر (قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بكسر السين، والباقون بالفتح. الإتحاف ٣١٨)، والألف في سيناء بالفتح ليس إلا للتأنيث، لأنه ليس في كلامهم فعلال إلا مضاعفا، كالقلقال والزلزال، وفي سيناء يصح أن تكون الألف فيه كالألف في علباء وحرباء (راجع: الممتع في التصريف ١/١٢٢ و ٣٦٣)، وأن تكون الألف للإلحاق بسرداح (وهي ألف الإلحاق، والسرداح: الناقة الطويلة، وقيل: الكثيرة اللحم)، وقيل أيضا: ﴿وطور سينين﴾ (سورة التين: آية ٢). والسين من حروف المعجم.
سوا
- المساواة: المعادلة المعتبرة بالذرع والوزن، والكيل، يقال: هذا ثوب مساو لذاك الثوب، وهذا الدرهم مساو لذلك الدرهم، وقد يعتبر بالكيفية، نحو: هذا السواد مساو لذلك السواد، وإن كان تحقيقه راجعا إلى اعتبار مكانه دون ذاته، ولاعتبار المعادلة التي فيه استعمل استعمال العدل، قال الشاعر:
*أبينا فلا نعطي السواء عدونا *
(هذا شطر بيت لعنترة، وعجزه:
*قياما بأعضاد السراء المعطف *
وهو في ديوانه ص ٥٢؛ والحجة للفارسي ١/٢٤٦؛ والنوادر لأبي زيد ص ١٢٢؛ والمخصص ١٢/١٦٠)
واستوى يقال على وجهين:
أحدهما: يسند إليه فاعلان فصاعدا، نحو: استوى زيد وعمرو في كذا، أي: تساويا، وقال: ﴿لا يستوون عند الله﴾ [التوبة/١٩].