- قال الله تعالى: -ayah text-primary">﴿عضوا عليكم الأنامل من الغيظ﴾ [آل عمران/١١٩] الأنامل جمع الأنملة، وهي المفصل الأعلى من الأصابع التي فيها الظفر، وفلان مؤنمل الأصابع (انظرك اللسان (نمل) ١١/٦٧٩. وكان القياس ورودها في مادة (نمل) لأن الهمزة زائدة) أي: غليظ أطرافها في قصر. والهمزة فيها زائدة بدليل قولهم: هو نمل الأصابع، وذكرها ههنا للفظه.
أنى
- للبحث عن الحال والمكان، ولذلك قيل: هو بمعنى كيف وأين (راجع: حروف المعاني للزجاجي ص ٦١، والعين ٨/٣٩٩)، لتضمنه معناههما، قال الله عز وجل: ﴿أنى لك هذا﴾ [آل عمران/٣٧]، أي: من أين، وكيف. و:
أنا
- ضمير المخبر عن نفسه، وتحذف ألفه في الوصل في لغة، وتثبيت في لغة (وفي ذلك يقول العلامة محمد بن حنبل الحسني الشنقيطي رحمه الله:
مد أنا من قبل همز انفتح | أو همزة مضمومة قد اتضح |
آلاء آناء وأثنا جمعا *** مثل عصا به ونحي ومعى)، قال عز وجل: ﴿يتلون آيات الله آناء الليل﴾ [آل عمران/١١٣] وقال تعالى: ﴿ومن آناء الليل فسبح﴾ [طه/١٣٠]، وقوله تعالى: ﴿غير ناظرين إناه﴾ [الأحزاب/٥٣] أي: وقته، والإنا إذا كسر أوله قصر، وإذا فتح مد، نحو قول الحطيئة:
*وآنيت العشاء إلى سهيل**أو الشعرى فطال بي الأناء*