- الشكو والشكاية والشكاة والشكوى: إظهار البث، يقال: شكوت واشتكيت (انظر: اللسان (شكى) )، قال تعالى: -ayah text-primary">﴿إنما أشكو بثى وحزني إلى الله﴾ [يوسف /٨٦]، وقال: -ayah text-primary">﴿وتشتكي إلى الله﴾ [المجادلة/١]، وأشكاه أي: يجعل له شكوى، نحو: أمرضه، ويقال: أشكاه أي: أزال شكايته، وروي: (شكونا إلى رسول الله ﷺ حر الرمضاء في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا) (الحديث عن خباب قال: شكونا إلى رسول الله ﷺ حر الرمضاء في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا. أخرجه مسلم في المساجد برقم ٦١٩؛ وانظر: شرح السنة ٢/٢٠١). وأصل الشكو فتح الشكوة وإظهار ما فيه، وهي: سقاء صغير يجعل فيه الماء، وكأنه في الأصل استعارة، كقولهم: بثثت له ما في وعائي، ونفضت ما في جرابي (انظر: البصائر ٣/٣٤١.
ومثله يقال: أبديت لك عجري وبجري، وكشفت لك عن خمري وستري، وصرحت لك عن سري ومضمري.
راجع: جواهر الألفاظ ص ٢٤) : إذا أظهرت ما في قلبك. والمشكاة: كوة غير نافذة. قال تعالى: ﴿كمشكاة فيها مصباح﴾ [النور/٣٥]، وذلك مثل القلب، والمصباح مثل نور الله فيه.
شمت
- الشماتة: الفرح ببلية من تعاديه ويعاديك، يقال: شمت به فهو شامت، وأشمت الله به العدو، قال عز وجل: ﴿فلا تشمت بي الأعداء﴾ [الأعراف/ ١٥٠]، والتشميت: الدعاء للعاطس، كأنه إزالة الشماتة عنه بالدعاء له، فهو كالتمريض في إزالة المرض، وقول الشاعر:
*فبات له طوع الشوامت*
(البيت:
*فارتاع من صوت كلاب فبات له ** طوع الشوامت من خوف ومن صرد*
وهو للنابغة الذبياني في ديوانه ص ٣٢؛ وأساس البلاغة ص ٢٤١؛ والبصائر ٣/٣٤٤)...
أي: علىحسب ما تهواه اللاتي تشمت به، وقيل: أراد بالشوامت: القوائم، وفي ذلك نظر إذ لا حجة له في هذا البيت (انظر: أساس البلاغة ص ٢٤١).
شمخ
- قال الله عز وجل: ﴿رواسي شامخات﴾ [المرسلات/٢٧]، أي: عاليات، ومنه: شمخ بأنفه عبارة عن الكبر.
شمأز


الصفحة التالية
Icon