- قال الله تعالى: -ayah text-primary">﴿اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة﴾ [الزمر/٤٥]، أي: نفرت.
شمس
- الشمس يقال للقرصة، وللضوء المنتشر عنها وتجمع على شموس. قال تعالى: ﴿والشمس تجري لمستقر لها﴾ [يس/٣٨]، وقال: ﴿الشمس والقمر بحسبان﴾ [الرحمن/٥]، وشمس يومنا، وأشمس: صار ذا شمس، وشمس فلان شماسا: إذا ند ولم يستقر تشبيها بالشمس في عدم استقرارها. *** شمل
- الشمال: المقابل لليمين. قال عز وجل: ﴿عن اليمين وعن الشمال قعيد﴾ [ق/١٧]، ويقال للثوب الذي يغطي به: الشمال (الشمال جمع شملة، وهي كساء يشتمل به، انظر: اللسان (شمل) )، وذلك كتسمية كثير من الثياب باسم العضو الذي يستره، نحو: تسمية كم القميص يدا، وصدره، وظهره صدرا وظهرا، ورجل السراويل رجلا، ونحو ذلك. والاشتمال بالثوب: أن يلتف به الإنسان فيطرحه على الشمال. وفي الحديث: (نهى عن اشتمال الصماء) (الحديث عن أبي سعيد الخدري أن النبي ﷺ نهى عن اشتمال الصماء، وأن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس على فرجه منه شيء. أخرجه أحمد في المسند ٣/١٣ و ٤٦؛ والبخاري في اللباس. انظر: فتح الباري ١٠/٢٧٩)... والشملة والمشمل: كساء يشتمل به مستعار منه، ومنه: شملهم الأمر، ثم تجوز بالشمال، فقيل: شملت الشاة: علقت عليها شمالا، وقيل: للخليقة شمال لكونه مشتملا على الإنسان اشتمال الشمال على البدن، والشمول: الخمر لأنها تشتمل على العقل فتغطية، وتسميتها بذلك كتسميتها بالخمر لكونها خامرة له. والشمال: الريح الهابة من شمال الكعبة، وقيل في لغة: شمأل، وشامل، وأشمل الرجل من الشمال، كقولهم: أجنب من الجنوب، وكني بالمشمل عن السيف، كما كني عنه بالرداء، وجاء مشتملا بسيفه، نحو: مرتديا به ومتدرعا له، وناقة شملة وشملال: سريعة كالشمال، وقول الشاعر:
*ولتعرفن خلائقا مشمولة**ولتندمن ولات ساعة مندم*


الصفحة التالية
Icon