- الصبغ: مصدر صبغت، والصبغ: المصبوغ، وقوله تعالى: -ayah text-primary">﴿صبغة الله﴾ [البقرة/١٣٨]، إشارة إلى ماأوجده الله تعالى في الناس من العقل المتميز به عن البهائم كالفطرة، وكانت النصارى إذا ولد لهم ولد غمسوه بعد السابع في ماء عمودية يزعمون أن ذلك صبغة، فقال تعالى له ذلك، وقال: -ayah text-primary">﴿ومن أحسن من الله صبغة﴾ [البقرة/١٣٨]، وقال: -ayah text-primary">﴿وصبغ للآكلين﴾ [المؤمنون/٢٠]، أي: أدم لهم، وذلك من قولهم: اصطبغت بالخل (قال الزمخشري: ومن المجاز: نعم الصبغ والصباغ الخل؛ لأن الخبز يغمس فيه ويتلون به. انظر: أساس البلاغة ص ٢٤٨).
صبا
- الصبي: من لم يبلغ الحلم، ورجل مصب: ذو صبيان. قال تعالى: ﴿قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا﴾ [مريم/٢٩]. وصبيا فلان يصبو صبوا وصبوة: إذا نزع واشتاق، وفعل فعل الصبيان. قال: ﴿أصب إليهن وأكن من الجاهلين﴾ [يوسف/٣٣]، وأصباني فصبوت، والصبا: الريح المستقبل للقبلة. وصابيت السيف: أغمدته مقلوبا، وصابيت الرمح: أملته، وهيأته للطعن. والصابئون: قوم كانوا على دين نوح، وقيل لكل خارج من الدين إلى دين آخر: صابئ، من قولهم: صبأ ناب البعير: إذا طلع، ومن قرأ: ﴿صابين﴾ (وهي قراءة نافع وأبي جعفر المدنيين. الإتحاف ١٣٨) فقد قيل: على تخفيف الهمز كقوله: ﴿لا يأكله إلا الخاطون﴾ (وهي قراءة أبي جعفر) [الحاقة/ ٣٧]، وقد قيل: بل هو من قولهم: صبا يصبو، قال تعالى: ﴿والصابئين والنصارى﴾ [الحج/١٧]. وقال أيضا: ﴿والنصارى والصابئين﴾ [البقرة/٦٢].
صحب
- الصاحب: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا. ولا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن - وهو الأصل والأكثر - أو بالعناية والهمة، وعلى هذا قال:
* لئن غبت عن عيني لما غبت عن قلبي*
(هذا عجز بيت لأبي العتاهية، وصدره:
*أما والذي لو شاء لم يخلق النوى*
وهو في عيون الأخبار ٤/٨٦؛ ومجمع البلاغة ١/٥٠١؛ وأمالي القالي ٢/١٩٦؛ ولم أجده في ديوان أبي العتاهية)