ويقال أيضا: صغر الصاغر صغارة. انظر: الأفعال ٣/٣٩٥) صغرا وصغار في الذلة، والصاغر: الراضي بالمنزلة الدنية، قال تعالى: ﴿حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون﴾ [التوبة/٢٩].
صغا
- الصغو: الميل. يقال: صغت النجوم، والشمس صغوا (يقال: صغوا وصغوا. اللسان (صغا) ) : مالت للغروب، وصغيت الإناء، وأصغيته، وأصغيت إلى فلان: ملت بسمعي نحوه، قال تعالى: ﴿ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة﴾ [الأنعام/١١٣]، وحكي: صغوت إليه أصغو، وأصغى، صغوا وصغيا، وقيل: صغيت أصغى، وأصغيت أصغي (في اللسان: وأصغيت إلى فلان: إذا ملت بسمعك نحوه). وصاغية الرجل: الذين يميلون إليه، وفلان مصغى إناؤه (يقال: فلان مصغى إناؤه: إذا نقص حقه. انظر: المجمل ٢/٥٣٤)، أي: منقوص حظه، وقد يكنى به عن الهلاك، وعينه صغواء إلى كذا، والصغي: ميل في الحنك والعين.
صف
- الصف: أن تجعل الشيء على خط مستو، كالناس والأشجار ونحو ذلك، وقد يجعل فيما قاله أبو عبيدة بمعنى الصاف (راجع: مجاز القرآن ٢/٢٥٧). قال تعالى: ﴿إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا﴾ [الصف/ ٤]، ﴿ثم ائتوا صفا﴾ [طه/٦٤]، يحتمل أن يكون مصدرا، وأن يكون بمعنى الصافين، وقال تعالى: ﴿وإنا لنحن الصافون﴾ [الصافات/١٦٥]، ﴿والصافات صفا﴾ [الصافات/١]، يعني به الملائكة. ﴿وجاء ربك والملك صفا صفا﴾ [الفجر/٢٢]، ﴿والطير صافات﴾ [النور/٤١]، ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾ [الحج/٣٦]، أي: مصطفة، وصففت كذا: جعلته على صف. قال: ﴿على سرر مصفوفة﴾ [الطور/٢٠]، وصففت اللحم: قددته، وألقيته صفا صفا، والصفيف: اللحم المصفوف، والصفصف: المستوي من الأرض كأنه على صف واحد. قال: ﴿فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا﴾ [طه/١٠٦]، والصفة من البنيان، وصفة السرج تشبيها بها في الهيئة، والصفوف: ناقة تصف بين محلبين فصاعدا لغزارتها، والتي تصف رجليها، والصفصاف: شجر الخلاف.
صفح